«الديمقراطية»: في رحيل زياد الرحباني نودع واحداً من كبار فناني الثورة الإجتماعية

■ في بيان لها اليوم، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: إننا في رحيل زياد الرحباني، نودع واحداً من كبار فناني الثورة الاجتماعية في المنطقة، الذي جعلوا من النغم والموسيقى والكلمة، والتعليق الساخر، سلاحاً في كشف عيوب التخلف في مجتمعنا، والتقاليد البالية، وصنوف الدعاوي الفاسدة، المتسترة بأقنعة زائفة، هدفها تشديد قبضة الاستبداد وخنق الحريات، وإغفال حاجة البشر إلى العمل والتعليم والصحة والرعاية الاجتماعية.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: لقد نجح الراحل الكبير الفنان زياد الرحباني في كشف الكثير من الأكاذيب حول السلم الاجتماعي، الذي سرعان ما ينهار أمام أبسط الحقائق الدامغة، كما نجح في أن يعطي أسلوباً جديداً لدور الفن والفنان، جعله واحداً من المتقدمين في صفوف النضال، خاصة في مسرحياته الحافلة بالمشاهد والعبارات اللاذعة، والفاضحة للعديد من المفاهيم المنتشرة خلف المظاهر المتسترة، كما كان مناضلاً من أجل فلسطين، وحرية الشعب الفلسطيني وحقه في مقاومة الاحتلال، وحق أبنائه اللاجئين في العودة إلى ديارهم
والجبهة الديمقراطية وهي تودع الفنان الكبير زياد الرحباني، تتوجه بأصدق مشاعر الحب والتقدير وخالص العزاء الصادق للسيدة فيروز الفنانة الكبيرة، وإلى عموم آل الرحباني، ومحبي الفنان الراحل والشعب اللبناني، وشعوبنا العربية، كما نقدم العزاء إلى الأسرة الفنية اللبنانية التي ينتمي إليها الراحل الكبير، وإلى كل من يجعل من الفن والأدب والثقافة سلاحاً في مواجهة الظلم والقهر والاستبداد، واستبعاد الشعوب وسلبها ثرواتها ■
الإعلام المركزي