عام على الرحيل .. ذكرى استشهاد إسماعيل هنية تضيء ذاكرة المقاومة

تحلّ اليوم الذكرى الأولى لاستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، الذي ارتقى في 31 يوليو 2024 إثر غارة إسرائيلية استهدفته في العاصمة الإيرانية طهران، خلال زيارته الرسمية لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
جاء اغتيال هنية ضمن حملة تصفية ممنهجة لقادة الصف الأول في المقاومة الفلسطينية، في محاولة يائسة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني، إلا أن غيابه شكّل فراغًا سياسيًا وشعبيًا كبيرًا، لما كان يمثله من رمزية وطنية ودور قيادي محوري في مواجهة الاحتلال.
ولد الشهيد القائد في مخيم الشاطئ عام 1963، وبرز اسمه في الحياة السياسية عام 2006 بعد قيادته قائمة “التغيير والإصلاح” التي فازت بأغلبية مقاعد التشريعي، ليصبح أول رئيس وزراء من حركة “حماس”.
رغم محاولات الاغتيال المتكررة والملاحقات، بقي هنية صوتًا داعمًا للوحدة والمصالحة الوطنية، وداعمًا لخيار المقاومة والوفاق.
واليوم، في الذكرى الأولى لرحيله، لا تزال مسيرته تلهم الأجيال، وتؤكد أن قادة المقاومة يُغيبهم الموت، لكن فكرهم يواصل قيادة الطريق نحو التحرير.