نتائج الاجتماع الأول للجنة التحضيرية لانتخابات المجلس الوطني: قرارات إيجابية بالإتجاه الصحيح تقتضي إستكمالاً بنفس الروحية

[■ تعقيباً على البيان الصادر عن الإجتماع الأول للجنة التحضيرية لإنتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، الذي توقفت فيه أمام المرسومين الصادرين في 19 و31/7/2025 بخصوص إجراء هذه الانتخابات، وما يترتب عليهما من توجهات ومهام، صرح ناطق باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بما يلي:]
1- ترى الجبهة الديمقراطية أن اللجنة التحضيرية ذهبت في الإتجاه الصحيح بنصها الواضح على أمرين فائقي الأهمية: الأول هو النص على أن «تجري الانتخابات بعد وقف الحرب بشكل نهائي وإعطاء فترة تعافي خلال عام من وقف الحرب وتوفير البيئة المناسبة لإجراء انتخابات في القدس وقطاع غزة والضفة الغربية»؛ والثاني هو «إبقاء باب الإنضمام للجنة مفتوحاً لفصائل م. ت. ف. التي لم تنضم إليها حتى الآن».
2- كما ترى الجبهة الديمقراطية في النص على «إجراء الانتخابات طبقاً لقانون المجلس الوطني الفلسطيني المقر من المجلس الوطني، ومصادقة رئيس اللجنة التنفيذية عليه»، خطوة مهمة، كون القانون المذكور يحدد عضوية المجلس الوطني بـ350 عضواً، منهم 150 يمثلون شعبنا في الضفة والقدس والقطاع، و200 يمثلون الشتات الفلسطيني في جميع مناطق تواجده.
3- إذ أتت هذه الأمور الإيجابية إستجابة لما طرحته أوساط واسعة من الرأي العام الفلسطيني والناشطين في العمل الوطني، فمن الطبيعي أن يجري التأكيد على ضرورة إستكمالها بالخطوات التالية:
أ) إلتئام الحوار الوطني الشامل برئاسة رئيس اللجنة التنفيذية، رئيس دولة فلسطين، ومشاركة أعضاء اللجنة التنفيذية ومكتب رئاسة المجلس الوطني، وشخصيات مستقلة.
ب) فتح باب الإنضمام للجنة التحضيرية لجميع الفصائل الفلسطينية، بما فيه تلك التي لم يجرِ ترسيم وضعها بعد في مؤسسات م. ت. ف، باعتبار عضوية م. ت. ف. هي لجميع الفلسطينيين أينما كانوا، ومن باب أولى أن تكون للمؤسسات الكفاحية التي تمثل قطاعات واسعة منهم.
جـ) إلتزام كل مواطن فلسطيني ومواطنة فلسطينية بممارسة الحق الديمقراطي في المشاركة بالإنتخابات، ترشيحاً وتصويتاً، بما يلي: 1- الإعتراف بوحدانية التمثيل وحصريته الشرعية بمنظمة التحرير الفلسطينية؛ 2- المصادقة على إعلان الإستقلال؛ 3- الإلتزام بالنظام الأساسي لـ م ت. ف■
الإعلام المركزي