#مخيم_خان_الشيح « الوحدة العمالية الفلسطينية» في مخيم خان الشيح تكرم عدد من كوادر الجبهة واللجان العمالية بمناسبة الأول من أيار يوم العمال العالمي
Mon 05 May 2025

نظم اتحاد لجان الوحدة العمالية الفلسطينية/ إتحاد لجان حق العودة خان الشيح حفل تكريم بمناسبة الاول من ايار عيد العمال العالمي
رحب الرفيق نمر ابو حمدة عضو قيادة الإتحاد في سورية وأمين منظمتها في مخيم خان الشيح بالحضور والوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء
ثم القى كلمة توجه، من خلالها بالتحية لأرواح الشهداء ولأبناء شعبنا الصامد في قطاع غزة والضفة الفلسطينية وفي جميع اماكن اللجوء والشتات
وحيا نضال الطبقة العاملة في كل مكان، التي كانت ولا تزال حجر الأساس في بناء الحضارات ودفع عجلة التقدم. وخص بالتحية العمال الفلسطينيين الذين يجسدون أسمى معاني الصمود والتضحيات في مواجهة الاحتلال والاضطهاد حيث كان العمال الفلسطينيين على الدوام في صلب النضالات التحررية عبر التاريخ، من ثورات التحرر الوطني إلى مقاومة الاستعمار والاستغلال.
واكد ان العمال الفلسطينيون كجزء من هذه المسيرة النضالية، حيث يشكلون خط الدفاع الأول عن حقوق شعبنا، سواء في مواجهة الاحتلال أو في الصمود أمام الحصار والفقر. ويواجهون ظروفاً استثنائية من القمع والحرمان
وتناول في كلمته حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة في أبشع عدوان شهده التاريخ الحديث من قتل وتجويع وتهجير وحرب أبادة جماعية وتدمير كل مقومات الحياة ولحصار أمام أعين العالم أجمع وبتوطئ غربي اطلسي وبشراكة كاملة من قبل الولايات المتحدة الامريكية. هذا القطاع المحاصر الذي عاش عماله تحت حصار غير إنساني منذ 17 عاماً، حيث تخطت معدلات البطالة 80%، وتدمرت البنى التحتية للقطاع الصناعي والزراعي جراء العدوان الإسرائيلي المتكرر وتحويل القطاع إلى سجن مفتوح يعاني سكانه من الفقر والبطالة وانعدام الأمن الغذائي.
وتناول أوضاع العمال في الضفة الفلسطينية الذين يعانون من استغلال ممنهج في المستوطنات، حيث يُجبرون على العمل بأجور متدنية وظروف لا إنسانية، بينما تستولي آلة الاحتلال على أراضيهم وموارد رزقهم وسياسة التمييز العنصري ، حيث يُجبر آلاف منهم على العمل في المستوطنات بأجور زهيدة وظروف خطرة، دون ضمانات اجتماعية أو صحية. كما يتعرضون للمضايقات اليومية على الحواجز العسكرية، بينما تُصادر أراضيهم وتُهدم مصادر رزقهم لصالح التوسع الاستيطاني.
وتوجه بالتحية الى العمال الفلسطينيون في سورية الذين ينزحون تحت أوضاع مأساوية بعد سنوات الحرب، حيث انعدمت فرص العمل وتقلصت فرص العمل إلى حد الانعدام ، وتدهورت الظروف المعيشية، مع ارتفاع معدلات البطالة ، وتراجع تقديمات الأونروا وخدماتها، بفعل سياسة الاحتلال الاسرائيلي ومن خلفها الولايات المتحدة على عمل الأونروا
وختم كلمته بدعوة القيادة الرسمية الفلسطينية لوحدة الموقف الفلسطيني والذهاب نحو استراتيجية فلسطينية موحدة لمواجهة كافة المشاريع التي تستهدف تصفية القضية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ، ووقف حرب الابادة الجماعية والتهجير في قطاع غزة ، ومشروع الضم والاستيطان في الضفة الفلسطينية وتطبيق مخرجات المجلس الوطني والمركزي الفلسطيني "وحوار بكين "
ودعا الاتحادات والنقابات العمالية والمهنية العالمية والمجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والحقوقية والانسانية بتحمل مسؤولياتها الإنسانية تجاه شعبنا، والضغط لإنهاء الاحتلال، ورفع الصوت عالياً لتُسلط الضوء على معاناة شعبنا . وتذكير العالم عبر المحافل الدولية بحقوق شعبنا ووقف حرب الابادة والتطهير العرقي، وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها عام 1948، والضغط دوليًا لرفع الظلم عن شعبنا.
وفي الختام تم تكريم عدد من العمال لإسهاماتهم في خدمة ابناء شعبنا




الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
إقليم سوريا/المكتب الإعلامي
إقليم سوريا/المكتب الإعلامي