نتنياهو يُريد وسموتريتش يُريد والله يفعل ما يُريد

رغم معارضة الجيش الاسرائيلي ممثلا برئيس هيئة اركانه الجنرال إيال زمير لخطة ومخطط ومشروع ومغامرة احتلال قطاع غزة كاملا، إلا ان رئيس الوزراء نتنياهو، مدعوما من الثنائي العنصري المتعصب المتغطرس "الغشيم"، بن غفير وسموتريتش، اصرّ والحّ وقرّر، في اجتماع "الكبينيت"، على تبنّي واتخاذ خطوة وخطة ومخطط وتخطيط "الاستيلاء" على قطاع غزة، والاستيلاء هو اسم الدلع الجديد لاحتلال قطاع غزة!!!،
يبدو ان نتنياهو، ومنذ عبور السابع من اكتوبر، يحسب حساب كل شيء وايّ شيء، إلا شيئا واحدا يتغاضى عنه ويتركه وراء ظهره، ألا وهي المقاومة في قطاع غزة وصمودها وبطولاتها واستعدادها لمواجهة جيشه الغازي المُعتدي،
"اذا نجح الجيش الاسرائيلي في المهمة يقول نتنياهو ان الجيش قد حقق الاهداف، واذا لم ينجح يقول ان الجيش اخفق في تحقيق الاهداف، ويبحث عن "عربايات جدعون او مدعون اخرى!!!"،
لكن الشيء الوحيد الذي لا يعترف به نتنياهو ولا يريد حتى الحديث عنه، ألا وهو الطرف الفلسطيني، وأن من وقف امام آماله واحلامه ورغباته وطموحاته ونزقه وشطحاته وقفزاته هم شباب المقاومة الصناديد المجاهدين المتحفزين المتربصين الجاهزين بعبواتهم الناسفة وقذائفهم المضادة للدروع والدبابات ورشاشاتهم، حيث يقفون سدّا منيعا امام جنوده وضباطه وآلته العسكرية،
والله هو العليم، كما اردد دائما، أن هناك جنودا لم تروها، والله قادر على كل شيء والله غالب على امره،
نتنياهو يُريد وسموتريتش يُريد وبن غفير يُريد والله يفعل ما يُريد