مسؤول أمريكي: منشأة فوردو لم تُدمّر بالكامل لكنها تضررت بشدة

واشنطن: قال مسؤول أمريكي رفيع لصحيفة نيويورك تايمز إن منشأة تخصيب اليورانيوم في فوردو لم تُدمّر بالكامل في الضربة الأمريكية، لكنها “تعرّضت لأضرار جسيمة”.
مسؤول أمريكي رفيع لـ"نيويورك تايمز": منشأة فوردو النووية "تضررت جسيماً" لكنها لم تُدمر بالكامل
واشنطن، 22 يونيو 2025 – صرح مسؤول أمريكي رفيع لصحيفة "نيويورك تايمز" اليوم، الأحد، بأن منشأة تخصيب اليورانيوم في فوردو الإيرانية لم تُدمّر بالكامل في الضربة الأمريكية الأخيرة، لكنها "تعرّضت لأضرار جسيمة".
يأتي هذا التصريح ليقدم توضيحاً جديداً حول نتائج الهجمات الأمريكية على البرنامج النووي الإيراني، بعد أن أعلن وزير الدفاع الأمريكي في وقت سابق عن "تدمير" القدرات النووية الإيرانية.
وتُعد منشأة فوردو، الواقعة عميقاً تحت الأرض داخل جبل، واحدة من أصعب المنشآت النووية الإيرانية من حيث الاستهداف والتدمير.
وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية قد كشف أن قنبلتين خارقتين للتحصينات أُسقطتا على منشأة فوردو خلال عملية "مطرقة الليل" التي نفذتها سبع قاذفات "بي-2" شبحية وصواريخ توماهوك.
يُشير هذا التقييم الجديد إلى أن الضربة قد ألحقت أضراراً كبيرة بالمنشأة، مما قد يؤثر على قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم فيها، لكنها لم تقضِ عليها بشكل كامل.
وقال مسؤولون في البنتاغون يوم الأحد إن ثلاثة من المواقع النووية الإيرانية لحقت بها "أضرار جسيمة" جراء الضربات الأمريكية التي أدت إلى رد فعل غاضب من طهران وأثارت مخاوف من تصعيد أكثر خطورة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
قال الرئيس ترامب إن الجيش الأمريكي انضم إلى حرب إسرائيل ضد إيران لتدمير قدرتها على تخصيب اليورانيوم، وادّعى نجاحه، قائلاً إن ثلاث منشآت نووية قد "دُمّرت بالكامل".
ولم يتضح على الفور المدى الكامل للأضرار التي لحقت بالمواقع، وصرح مسؤولون كبار في البنتاغون لاحقًا بأنه من السابق لأوانه الجزم بما إذا كانت إيران لا تزال تحتفظ ببعض القدرات النووية.