#مخيم_خان_دنون 《ندى》و《مدى》تنظمان ندوة توعوية صحية بعنوان "استسقاء الكلية.. المرض الصامت الذي لا يُستهان به"
Sun 22 June 2025

نظمت النسائية الديمقراطية الفلسطينية «ندى» والتجمع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينيين في مخيم خان دنون، ندوة توعية صحية عن أمراض الكلية بعنوان "استسقاء الكلية.. المرض الصامت الذي لا يُستهان به" بتاريخ 2025/6/19.
بمشاركة الرفيقة فاطمة عبدالله عضو قيادة ندى في سورية وأمينة منظمتها في المخيم، والرفيقة رشا كناوي عضو قيادة قطاع الشباب في سورية وأمينة التجمع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينيين في المخيم، والدكتورة مها كناوي، وعدد من النساء والأمهات من منظمة (ندى) والرفاق والرفيقات المهنيين في المخيم.
رحبت الرفيقة رشا بالحضور ودعتهم للوقوف دقيقة صمت تحية لأرواح الشهداء، وأكدت على أهمية التوعية المبكرة بأمراض الكلى، مشيرة إلى أن الكشف المبكر والعلاج السريع هما السبيل الوحيد لتفادي المضاعفات الخطيرة المرتبطة باستسقاء الكلية.
استعرضت الدكتورة مها جوانب متعددة حول أمراض الكلية، منها تعريف المرض وكيفية تطوره في الجسم، موضحة أنه "حالة تحدث بسبب تراكم البول داخل الكلية نتيجة انسداد جزئي أو كلي في المسالك البولية، مما يؤدي إلى انتفاخ الكلية وتراجع وظيفتها بشكل تدريجي"، وأهم الأسباب المؤدية إليه مثل الحصوات، التضيق الخلقي، الأورام، والحمل، والأعراض التي يجب الانتباه لها، ومن أبرزها ألم الجنب، تغير لون البول، أو التهابات متكررة، وطرق التشخيص التي تشمل التصوير بالأشعة والموجات فوق الصوتية، والخيارات العلاجية المتاحة، التي تختلف حسب السبب وشدة الحالة، وسائل الوقاية من المرض، وعلى رأسها شرب كميات كافية من الماء، والمتابعة الدورية خاصة لذوي التاريخ المرضي.
شهدت الندوة تفاعلاً ملحوظًا من الحضور، حيث تم طرح عدة أسئلة حول الوقاية، والعلاقة بين الحمل واستسقاء الكلية، وتأثير الحصوات الصغيرة غير المعالجة على المدى البعيد. وقد أجاب الأطباء عن جميع التساؤلات، مؤكدين أن الإهمال في العلاج قد يؤدي إلى فشل كلوي دائم.
في ختام الندوة، أوصت الرفيقة فاطمة على ضرورة الفحص الدوري والمبكر للكلية خاصة لمن يعانون من التهابات أو حصى متكررة، فاستسقاء الكلية يمكن أن يُعالج بنجاح إذا تم اكتشافه مبكراً، والتوجه إلى الطبيب فور ملاحظة أعراض بولية غير طبيعية، وزيادة التوعية المجتمعية في المدارس والجامعات حول أمراض الكلى، ودعت الحضور ليكونوا سفراء للتوعية في محيطهن العائلي والاجتماعي، والتأكيد على أن الوقاية تبدأ بالوعي خاصة بين الفئات المعرضة للخطر مثل: الحوامل، كبار السن، ومرضى الحصوات المتكررة.







النسائية الديمقراطية الفلسطينية/ ندى
المكتب الإعلامي