مخيم_جرمانا «الوحدة العمالية الفلسطينية» و«النسائية الديمقراطية الفلسطينية /ندى/» تحيي يوم اللاجئ العالمي بوقفة شموع دعماً واسناداً لأبناء شعبنا في قطاع غزة
Sat 21 June 2025

نظم اتحاد لجان الوحدة العمالية الفلسطينية / اتحاد لجان حق العودة والنسائية الديمقراطية الفلسطينية / ندى/ وقفة شموع دعماً واسناداً لأبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة بحضور عدد من الفعاليات الوطنية والاجتماعية والمؤسسات وحشد واسع من كادرات ندى والوحدة العمالية الفلسطينية وبمشاركة الرفيق احمد صالح عضو اللجنة المركزية للجبهة والرفاق نورس حسن وخالد قاسم اعضاء قيادة اتحاد لجان الوحدة العمالية الفلسطينية والرفيقة عائشة عضو قيادة النسائية الديمقراطية الفلسطينية في سورية يوم18/6/2025
بعد الترحيب بالحضور القت الرفيقة عائشة محمد كلمة قالت فيها ان في العشرين من حزيران من كل عام، يحتفل العالم بيوم اللاجئ العالمي، لتسليط الضوء على معاناة ملايين البشر الذين أجبروا على الفرار من ديارهم هرباً من النزاعات والاضطهاد،
وفي هذه المناسبة الإنسانية لا يمكن إلا أن تتوقف الأذهان عند أطول وأكبر قضية لجوء في العالم الحديث سبعة عقود على نكبة الشعب الفلسطيني ، ضحايا النكبة المستمرة التي أدت إلى تشريد مئات الآلاف من الفلسطينيين من أرضهم وديارهم.
مؤكدةً ان ستة ملايين لاجئ فلسطيني هم وأبنائهم وأحفادهم ما زالوا يحملون مفاتيح بيوتهم وأمل العودة، يقف العالم عاجزاً عن تحقيق حل عادل لقضيتهم وفقاً للقرارات الدولية.
واضافت الرفيقة أن اللاجئون الفلسطينيون اليوم يواجهون تحديات غير مسبوقة من محاولات شطب قضيتهم وحقهم في العودة ، ومحاولات متكررة لطمس حقوقهم، من خلال نزع الصفة القانونية عنهم كلاجئين عبر التشكيك في أحقية أحفاد النكبة بالحماية الدولية، و ضرب الخصوصية، التاريخية والقانونية، التي تتمتع بها قضية اللاجئين الفلسطينيين باختلافها وتمايزها عن قضايا اللجوء العالمي وكونها نابعة عن احتلال استيطاني صهيوني ادى الى اقتلاع وتهجير مئات الآلاف من شعبنا.
بدوره اكد الرفيق أحمد صالح ان حكومة الاحتلال تمارس اليوم ابشع جرائم القتل الممنهج بحق ابناء شعبنا ، وتستخدم الغطاء الإنساني لترويج أدوات السيطرة والتجويع والإبادة الجماعية بحق شعبنا في قطاع غزة.
وأضاف صالح أن مراكز توزيع المساعدات الأميركية - الإسرائيلية، تحولت إلى مصائد موت يومي، تُستهدف فيها المحتشدة بالرصاص، في مشهد يؤكد أن الهدف ليس الإغاثة بل فرض وقائع سياسية وأمنية تخدم مشاريع الاحتلال وتكرّس تقسيم غزة إلى كانتونات محاصرة، داعياً إلى الاعتماد الحصري على (الأونروا) والمؤسسات الدولية المعترف بها لتقديم الإغاثة، ورفض أي مبادرات "مشبوهة" تلتف على الحقوق الوطنية.
وشدّد على أن ما يجري في الضفة الغربية من تدمير للبنية التحتية وتسارع الاستيطان والتهويد ليس مجرد انتهاكات متفرقة، بل تنفيذ دقيق لمخطط شامل يستهدف ضم الأرض وتهجير السكان، بغطاء من الصمت الدولي وأشار إلى أن هذا المخطط يتجسد يومياً في تدمير واسع للبنية التحتية والمنازل، خاصة في مخيمات شمال الضفة ، بهدف ترهيب الفلسطينيين ودفعهم للهجرة القسرية. كما لفت إلى أن الاحتلال يفرض واقعاً خانقاً عبر نشر الحواجز العسكرية، ويدعم اعتداءات المنظمات الاستيطانية المسلحة في حرق البيوت وتخريب الممتلكات، وصولاً إلى الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، في محاولة لطمس الهوية الوطنية والدينية.
وختم كلمته بدعوة المجتمع الدولي لتحمل لمسؤولياته تجاه ستة مليون لاجئ فلسطيني ، وضرورة توفير شبكة أمان سياسي ومالي للأونروا لتسطيع تقديم خدماتها والضغط على دولة الاجرام الصهيوني بالسماح للأونروا بالقيام بدورها وواجباتها اتجاه شعبنا الفلسطيني في القطاع وعدم العبث بالمكانة القانونية للاجئين ، ووقف الاتفاقيات المشبوهة بحقهم، والعمل على تطبيق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 الذي يضمن حق عودتهم إلى الديار والممتلكات الذي شردوا منها منذ العام 1948 وتعويضهم عما لحق بهم
مؤكداً على استمرار الوضع القانوني للأونروا وعدم المساس بها لأنها تعبر عن التزام المجتمع الدولي تجاه قضية اللاجئين وحقهم في العودة الى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها عام 1948وفقاً للقرار الاممي 194 .






