خلال مهرجان وطني في البترون وفاء للشهداء ونهج المقاومة والصمود
Mon 06 October 2025

يوسف أحمد: أولويتنا وقف الابادة الجماعية في غزة، والمقا.مة تبقى خيار الشعوب للتحرر من الاحتلال والاستعمار، واستشهاد القادة يصنعق مجداً لشعوبنا وحافزاً لنكمل الطريق...
بدعوة من لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية في الشمال، إحتضنت مدينة البترون الشمالية لقاء وطنياً وفاء للشهداء وتحية للمقاومة وإحياء لذكرى الشهيد السيد حسن نصر الله.
وشارك باللقاء وفد من قيادة الجبهة الديمقراطية, ضم عضو المكتب السياسي الرفيق يوسف أحمد وعضو اللجنة المركزية تيسير عمار وعضو قيادة لبنان عاطف خليل،.وممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفلسطينية وشخصيات دبلوماسية وسياسية وروحية وبلدية وثقافية وحشد من أبناء المدينة، والقيت العديد من الكلمات.
وألقى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولها في لبنان يوسف أحمد كلمة بإسم الفصائل الفلسطينية تحدث فيها عن الشهداء وأشاد بمسيرة الشهيد السيد الذي شكل جبهة كاملة من الكرامة والصمود والثبات، وضمير المقاومة في زمن الخنوع والتآمر. فصنع للمقاومة مجداً وفخراً.. وباستشهاده خسرت فلسطين كما لبنان وكل الأحرار قائداً وسنداً كبيراً شجاعاً ومقداماً ،، لكن شهادته لن تكون الا إلهاماً وحافزاً لنكمل الطريق، نحو تحقيق النصر الأكيد باستعادة الأرض والحقوق.
كما توجه بالتحية لشعبنا الصامد في غزة والضفة والقدس، وأكد بأن غزة حررت الوعي العالمي بصمودها وتضحياتها، والمقاومة تبقى خيار الشعوب للتحرر من الاحتلال والاستعمار، وإرادة الشعوب لا يمكن أن تقهر.
مؤكدأ بأن خطة ترامب جاءت نتيجة صمود شعبنا والمقاومة ودعم قوى المقاومة في المنطقة، وحالة العزلة التي يعيشها الاحتلال في ظل تصاعد الحراك العالمي، وغرق نتنياهو وترامب في مأزق حرب الابادة والفشل في تهجير شعبنا وكسر إرادته وصموده. وستبقى المقاومة خيار شعبنا للتخلص من الإحتلال ومواجهة الضم والتهجير والتصدي لكل مشاريع الوصاية والاستعمار.
وأكد أحمد أن المقاومة الفلسطينية تعاطت بمسؤولية مع خطة المقترح الأخير المقدم من ترامب إنطلاقاً من حرصها على وقف الإبادة والعدوان والتجويع، والإنسحاب التام لقوات الاحتلال، وتبادل الأسرى، ومد القطاع بالمساعدات .
وشدد على ضرورة الحذر من مناورات رئيس الفاشية الاسرائيلية نتنياهو، ومحاولته التنصل من التزماته وإفراغ المفاوضات من مضمونها واستغلالها لتحقيق أهدافه العدوانية، داعياً الدول العربية والاسلامية لتحمل مسؤولياتها والتصدي لمناورات نتنياهو وخططه المكشوفة.

