حماة_مخيم_العائدين «أشد» ينظم حفل تكريم للطلبة الناجحين و المتفوقين في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوية العامة.

نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد» في مخيم العائدين في محافظة حماة حفل تكريم للطلبة المتفوقين في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوية العامة ذلك يوم ٢٠٢٥/١٠/٣ ، بمشاركة بسام فوزي أمين منظمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في المخيم وفوزي الشيخ أحمد ؛ عضو قيادة قطاع الشباب في سوريا وعدد من المعلمين والفعاليات الاجتماعية والتربوية وبحضور من الطلبة الناجحين وذويهم.
افتُتح الحفل بشار طبال بدعوة الحضور إلى الوقوف دقيقة تحيةً لأرواح الشهداء.
كلمة الطلبة المتفوقين، ألقاها الطالب محمد أحمد السعدي ، الذي عبر باسم زملائه الطلبة عن امتنانه للأهل والمعلمين وكل من أسهم في الوصول إلى هذه اللحظة. وقال إن التفوق ليس مجرد درجات أو شهادات، بل هو رسالة أمل من جيل يتمسك بالعلم والمعرفة رغم كل الظروف الصعبة. وأضاف: "لقد تعلمنا أن النجاح يولد من رحم المعاناة، وأننا مهما واجهنا من تحديات، سنبقى متمسكين بعلمنا كما نتمسك بحقنا في العودة إلى ديارنا وممتلكاتنا التي هُجّرنا منها عام 1948".
كلمة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني /أشد/ القاها محمد الدربي ،أمين منظمة الطلبة الجامعيين في المخيم ، فتوجه بالتهنئة للطلبة الناجحين على جهودهم التي اوصلتهم لطريق النجاح وأشاد بالدور التربوي والتعليمي الهام لذوي الطلبة والمعلمين الذين يشكلون الأركان الأساسية لنجاح العملية التربوية ، كما اكد أن التفوق الدراسي هو شكل من أشكال المقا.ومة اليومية، وأن شباب المخيم سيظلون طليعة النض ال الوطني والاجتماعي. وأضاف أن الاستثمار في العلم هو الطريق نحو التحرير والعودة، مشيراً إلى أن الاحت.لال عمل على مدى عقود لتدمير البنية التعليمية للشعب الفلسطيني، إلا أن إرادة الطلبة وتفوقهم يثبتان أن شعبنا أقوى من كل محاولات الطمس والتجهيل. وختم مؤكداً أن الشباب المتعلم هو الأقدر على الدفاع عن القضية الفلسطينية في كل المحافل، بالعلم كما بالكفاح، ليبقى التعليم ركيزة في معركة التحرر والعودة.
ثم قدم بسام فوزي كلمة توجه فيها بالتحية لأبناء شعبنا الفلسطيني الصامد في كافة أماكن تواجده ولأرواح الشه_داء وللأسر.ى الأبطال كما قدّم فيها التهنئة للطلبة المتفوقين وأسرهم، مؤكداً أن هذا النجاح هو ثمرة شراكة حقيقية بين الأسرة والمدرسة والمجتمع، ومشدداً على أن المخيم، رغم ضيق الإمكانيات، استطاع أن يخرج أجيالاً متفوقة تحمل راية العلم والمعرفة، وتثبت أن إرادة الحياة أقوى من كل الظروف.كما أشد بدور المعلم الفلسطيني الذي سيبقى أميناً على رسالته التعليمية والوطنية رغم كل التحديات، مشيراً إلى أن العلم هو الركيزة الأساسية لبناء الأجيال وصناعة المستقبل، وأن هذا التفوق يعكس عمق الإيمان برسالة التعليم ودوره في معركة التحرر.
واختتم الحفل بتوزيع شهادات التقدير والهدايا على الطلبة المتفوقين.

قد تكون صورة ‏‏‏٦‏ أشخاص‏ و‏نص‏‏

قد تكون صورة ‏‏١٠‏ أشخاص‏

قد تكون صورة ‏‏‏١٣‏ شخصًا‏ و‏أشخاص يدرسون‏‏

قد تكون صورة ‏‏١٠‏ أشخاص‏

قد تكون صورة ‏‏‏٧‏ أشخاص‏ و‏أشخاص يدرسون‏‏

قد تكون صورة ‏‏‏٦‏ أشخاص‏ و‏نص‏‏

قد تكون صورة ‏‏‏٨‏ أشخاص‏ و‏نص‏‏

 
المكتب الإعلامي
أشد / سوريا
disqus comments here