غزوة الدوحة الكاتسنتنياهويّه تُسقط عن اسرائيل ورقة التوت

دوي انفجار ضخم في العاصمة القطرية الدوحة، وتصاعد اعمدة الدخان في حي سكني راق تكثر فيه السفارات،

 
 
 

نتنياهو ووزير جيشه كاتس يُسارعان، بكل تبجّح وصلف وعدم مفهومية بالاعلان عن عملية اغتيال قيادة من المقاومة، المتواجدة في قطر لاجراء مفاوضات مع وفده ووفد "الترنيب ترامب"، لكن نتنياهو كالعادة قتل مدنيين عزل من جنسيات متعددة،

نتنياهو لم يحسبها صح، أو انه حسبها كما شاء لكن لم "نزبط" معه،

غزوة الدوحة الجوّية اسقطت عن اسرائيل ورقة التوت،

 لانه سيكون هناك ردة فعل قوية من دول الخليج، ومن دول اوروبية ومن العالم اجمع،

نتنياهو وترامب يتنافسان في الرعونة والنزق، فترامب دقّ في روسيا والصين وكوريا الشمالية، ونتنياهو دقّ في قطر وبالتالي في ومع دول مجلس التعاون الخليجي كافة،

"شربة خروع" السابع من اوكتوبر" ما زالت دائرة يستمر مفعولها ومفاعيلها مع نتنياهو وجوقة وزرائه المتطرفين المتعصبين،

 
 
 

يقول المثل الشعبي الفلسطيني: "إلّي ما بيقدر على الحصان بيدق في البرذعة"،

ونتنياهو لا يقدر على رجال المقاومة في غزة حتى منتعلي الشباشب منهم، فيبحث عن بصيص نصر حتى في الدوحة، العاصمة التي تتوسط بمفاوضات وقف اطلاق النار، والتي يتوجب احترامها وتقديم الامتنان والتبجيل لها، وليس قصفها بالصواريخ، اللغة الوحيدة التي يعرفها نتنياهو، لكن ليس باتقان بل بنزق وهمجية وحتى غُشم،

يبدو انه في نهاية المطاف فان نتنياهو سيعمل "بسطة في سوق محنا يهودا"،

ويلف على شعر رأسه المنكوش شريطا ازرق اللون ويهزج ويُغني ويتمايل ويقول:

"هيهات يابو الزلف عيني يا موليّا، ما احلى الوما للوما وما احلى ايام قبل السابع الاوكتوبريّة"،

لان نتنياهو ما زال يلف ويدور ويدور ويلف في دوامة انتقامه وثأره من "الكف" الذي اكله في السابع من اكتوبر 2023.

disqus comments here