د. معمرعرابي: انتصر الوعي الفلسطيني بتشبثه بأرضه وما جرى في غزة هو هولوكوست فلسطيني

ليوم نشهد طوفان العودة لغزة وهو ردا على فشل مشروع التهجير
المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار ستكون صعبة جدا على الشعب الفلسطيني
مليون ونصف فلسطيني أصبحوا بلا مأوى، و350 ألف بين شهيد وجريح ومفقود
اليوم التالي للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، لن يتسم بالهدوء بل سيكون مزيد من الضغط على شعبنا
يجب ان نكون حذرين لما يحاك ضد شعبنا، وبمجرد الافراج عن الاسرى الإسرائيليين ستتغير اللغة الامريكية والاسرائيلية
نحن كفلسطينيين ارتكبنا خطأ تاريخيا عندما اعتقد البعض منّا ان مشروع السلام ممكن مع هؤلاء القتلة، ويجب أن نصحح هذه الخطيئة
القضية الفلسطينية تمر بأخطر مراحلها، والمؤامرة اكبر من فصائل الشعب الفلسطيني
الكل يبحث في مستقبل الشعب الفلسطيني في غياب للقيادة الفلسطينية
آن الأوان أن تدرك فتح وحماس والكل الفلسطيني أن الوحدة هي الممر الاجباري وقانون الانتصار على الاحتلال
الإسرائيليون لا يريدون اي كينونة فلسطينية
المسار : قال رئيس معهد وطن لأبحاث الإعلام ودراسات المستقبل د. معمر عرابي، في مقابلة على قناة الميادين، إن الاحتلال قد يكون قد انتصر بالذبح والقتل، لكنه لم ينتصر على وعي الشعب الفلسطيني. اليوم نشهد طوفان العودة إلى مدينة غزة دون ماء ولا طعام، العائدون يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، وهذا هو الرد مشروع التهجير الذي حاول الاحتلال والامريكي فرضه على الشعب الفلسطيني. مضيفا: انتصر الوعي الفلسطيني بتشبثه بأرضه.
وحول إمكانية تراجع الاحتلال عن وقف الحرب خلال المرحلة الثانية من تطبيق وقف إطلاق النار، قال عرابي: تعودنا على الغدر الاسرائيلي والامريكي، فإسرائيل تفهم المرحلة الثانية كما تريد والمقامة تفهمها كما تريد.. الاسرائيلي يتلاعب بأسماء وأعداد الاسرى لذلك على المقاومة أن لا تثق بالإسرائيلي.
وأضاف: اعتقد ان الامور ستكون صعبة جدا على الشعب الفلسطيني في المرحلة الثانية ولم يُترك للفلسطيني سوى مزيد من الضغط. لأنه من مصلحة الاسرائيلي والامريكي ان تمر المرحلة الأولى بسلام أي الافراج عن الاسرى الاسرائيليين.
وتابع عرابي: المقاومة محصورة بدكتاتورية الجغرافيا، لقد تآمر عليها العالم أجمع الذي يسمي نفسه بـ”العالم الحر”..
وأشار إلى أن مليون ونصف فلسطيني أصبحوا بلا مأوى، و350 ألف بين شهيد وجريح ومفقود، أي بنسبة 15% من عدد سكان قطاع غزة، ولو تمت احتساب هذه النسبة على عدد سكان الولايات المتحدة سيكون العدد 52 مليون ضحية.. إن ما جرى هو هولوكوست فلسطين.
ورأى أن اليوم التالي للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، لن يتسم بالهدوء بل سيكون مزيد من الضغط على شعبنا الفلسطيني. مضيفا: يجب ان نكون حذرين لما يحاك ضد شعبنا، وبمجرد الافراج عن الاسرى الإسرائيليين ستتغير اللغة الامريكية والاسرائيلية.
وحول الحديث عن ضغط ترامب على نتنياهو للقبول بالاتفاق، قال عرابي إن القضية ليست نتنياهو ولا ترامب، بل إن الإسرائيلي يقول انه ارتكب خطأ تاريخيا عندما سمح للبعض من الفسطينيين بالبقاء في أرضهم عام 1948، لذلك يعمل طردهم من أرضهم.. نحن كفلسطينيين ارتكبنا خطأ تاريخيا عندما اعتقد البعض منّا ان مشروع السلام ممكن مع هؤلاء القتلة، ويجب أن نصحح هذه الخطيئة. مشيرا إلى أنه بعد 30 عاما من بدء مشروع اوسلو، تم تقطيع أوصال الضفة وتقسيم المقسم فيها.
واعتبر أن الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية تمر بأخطر مراحلها، والمؤامرة اكبر من الشعب وفصائله.
وأضاف أنه لا يمكن الرهان على النظام العربي الرسمي، حيث الكل يبحث مستقبل الشعب الفلسطيني في غياب للقيادة الفلسطينية، لذلك آن الأوان أن تدرك فتح وحماس والكل الفلسطيني أن الوحدة هي الممر الإجباري وقانون الانتصار على الاحتلال.
وتابع عرابي: من كان يعتقد ان القضية في المقاومة وحماس هو واهم. الإسرائيليون لا يريدون اي كينونة فلسطينية، ولا يريدون الفلسطيني ولا السلطة الفلسطينية.
ليوم نشهد طوفان العودة لغزة وهو ردا على فشل مشروع التهجير
المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار ستكون صعبة جدا على الشعب الفلسطيني
مليون ونصف فلسطيني أصبحوا بلا مأوى، و350 ألف بين شهيد وجريح ومفقود
اليوم التالي للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، لن يتسم بالهدوء بل سيكون مزيد من الضغط على شعبنا
يجب ان نكون حذرين لما يحاك ضد شعبنا، وبمجرد الافراج عن الاسرى الإسرائيليين ستتغير اللغة الامريكية والاسرائيلية
نحن كفلسطينيين ارتكبنا خطأ تاريخيا عندما اعتقد البعض منّا ان مشروع السلام ممكن مع هؤلاء القتلة، ويجب أن نصحح هذه الخطيئة
القضية الفلسطينية تمر بأخطر مراحلها، والمؤامرة اكبر من فصائل الشعب الفلسطيني
الكل يبحث في مستقبل الشعب الفلسطيني في غياب للقيادة الفلسطينية
آن الأوان أن تدرك فتح وحماس والكل الفلسطيني أن الوحدة هي الممر الاجباري وقانون الانتصار على الاحتلال
الإسرائيليون لا يريدون اي كينونة فلسطينية
المسار : قال رئيس معهد وطن لأبحاث الإعلام ودراسات المستقبل د. معمر عرابي، في مقابلة على قناة الميادين، إن الاحتلال قد يكون قد انتصر بالذبح والقتل، لكنه لم ينتصر على وعي الشعب الفلسطيني. اليوم نشهد طوفان العودة إلى مدينة غزة دون ماء ولا طعام، العائدون يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، وهذا هو الرد مشروع التهجير الذي حاول الاحتلال والامريكي فرضه على الشعب الفلسطيني. مضيفا: انتصر الوعي الفلسطيني بتشبثه بأرضه.
وحول إمكانية تراجع الاحتلال عن وقف الحرب خلال المرحلة الثانية من تطبيق وقف إطلاق النار، قال عرابي: تعودنا على الغدر الاسرائيلي والامريكي، فإسرائيل تفهم المرحلة الثانية كما تريد والمقامة تفهمها كما تريد.. الاسرائيلي يتلاعب بأسماء وأعداد الاسرى لذلك على المقاومة أن لا تثق بالإسرائيلي.
وأضاف: اعتقد ان الامور ستكون صعبة جدا على الشعب الفلسطيني في المرحلة الثانية ولم يُترك للفلسطيني سوى مزيد من الضغط. لأنه من مصلحة الاسرائيلي والامريكي ان تمر المرحلة الأولى بسلام أي الافراج عن الاسرى الاسرائيليين.
وتابع عرابي: المقاومة محصورة بدكتاتورية الجغرافيا، لقد تآمر عليها العالم أجمع الذي يسمي نفسه بـ”العالم الحر”..
وأشار إلى أن مليون ونصف فلسطيني أصبحوا بلا مأوى، و350 ألف بين شهيد وجريح ومفقود، أي بنسبة 15% من عدد سكان قطاع غزة، ولو تمت احتساب هذه النسبة على عدد سكان الولايات المتحدة سيكون العدد 52 مليون ضحية.. إن ما جرى هو هولوكوست فلسطين.
ورأى أن اليوم التالي للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، لن يتسم بالهدوء بل سيكون مزيد من الضغط على شعبنا الفلسطيني. مضيفا: يجب ان نكون حذرين لما يحاك ضد شعبنا، وبمجرد الافراج عن الاسرى الإسرائيليين ستتغير اللغة الامريكية والاسرائيلية.
وحول الحديث عن ضغط ترامب على نتنياهو للقبول بالاتفاق، قال عرابي إن القضية ليست نتنياهو ولا ترامب، بل إن الإسرائيلي يقول انه ارتكب خطأ تاريخيا عندما سمح للبعض من الفسطينيين بالبقاء في أرضهم عام 1948، لذلك يعمل طردهم من أرضهم.. نحن كفلسطينيين ارتكبنا خطأ تاريخيا عندما اعتقد البعض منّا ان مشروع السلام ممكن مع هؤلاء القتلة، ويجب أن نصحح هذه الخطيئة. مشيرا إلى أنه بعد 30 عاما من بدء مشروع اوسلو، تم تقطيع أوصال الضفة وتقسيم المقسم فيها.
واعتبر أن الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية تمر بأخطر مراحلها، والمؤامرة اكبر من الشعب وفصائله.
وأضاف أنه لا يمكن الرهان على النظام العربي الرسمي، حيث الكل يبحث مستقبل الشعب الفلسطيني في غياب للقيادة الفلسطينية، لذلك آن الأوان أن تدرك فتح وحماس والكل الفلسطيني أن الوحدة هي الممر الإجباري وقانون الانتصار على الاحتلال.
وتابع عرابي: من كان يعتقد ان القضية في المقاومة وحماس هو واهم. الإسرائيليون لا يريدون اي كينونة فلسطينية، ولا يريدون الفلسطيني ولا السلطة الفلسطينية.