#دمشق_مخيم_اليرموك| 11اوكتوبر/2025

«الديمقراطية»: وقف إطلاق النار انتصار لصمود غزة وفشل لمخططات الإبادة الصهيونية
* ندعو لحوار وطني شامل بعد انتصار غزة وصمود شعبها
* المقاومة أفشلت العدوان.. والمطلوب وحدة وطنية تحمي القرار الفلسطيني
عقدت قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين – إقليم سورية اجتماعاً سياسياً تنظيماً يوم الجمعة10اكتوبر/2025، ناقشت فيه آخر التطورات الميدانية والسياسية المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتداعيات اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكّد المجتمعون أن اتفاق وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، وإطلاق سراح الأسرى يشكّل انتصاراً لصمود غزة وشعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ولجميع قوى المقاومة وأحرار العالم الذين وقفوا إلى جانب القضية الفلسطينية العادلة، في مواجهة فشل الطغمة الفاشية الصهيونية في تحقيق أهداف حرب الإبادة والتهجير.
وشدّد المجتمعون على أن هذا التطور الميداني والسياسي يعكس صموداً أسطورياً للشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه الوطنية رغم المجازر والحصار، ويؤكد أن المشروع الصهيوني القائم على الإبادة والاقتلاع قد فشل أمام إرادة المقاومة.
ودعا المجتمعون إلى إطلاق حوار وطني شامل ومسؤول يفضي إلى تشكيل وفد فلسطيني موحد لإدارة المفاوضات، إلى جانب لجنة وطنية توافقية تتولى إدارة شؤون قطاع غزة، بمرجعية منظمة التحرير الفلسطينية، وفي إطار الشراكة الوطنية الجامعة، بما يصون الوجود الوطني والحقوق المشروعة، ويمنع أي محاولة لفرض وصاية أو إدارة أجنبية على القطاع أو على القرار الوطني الفلسطيني المستقل.
كما حذّر المجتمعون من المفاعيل السياسية الخطيرة لما يسمى خطة ترامب “المليئة بالألغام والأفخاخ”، الهادفة إلى فرض وصاية دولية تمس الحقوق الوطنية الفلسطينية، وأكدوا أن الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة لن يسمحا بفرض الحلول الأميركية أو الصهيونية، ولن يقبلا بأي إبادة سياسية تستهدف حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.
ووجّه المجتمعون تحية إكبار إلى جماهير الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وإلى كل قوى المقاومة في المنطقة وأحرار العالم، والمتضامنين على أساطيل الحرية، ولجان المقاطعة ومناهضة التمييز العنصري (BDS)، مؤكدين أن هذا الدعم الشعبي والإنساني الواسع يعزز الموقف الفلسطيني في مواجهة العدوان وسياسات الاحتلال والاستيطان.
وأشاد المجتمعون بجهود الوسطاء في مصر وقطر وتركيا، ودعوا إلى مواصلة هذه الجهود لضمان التزام إسرائيل بالوقف الكامل لحرب الإبادة، وفك الحصار، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.
وفي ختام الاجتماع، أكّد المجتمعون أن تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب لن يوقف التحركات التضامنية العالمية، مشددين على مواصلة العمل أمام محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني، والعمل على عزل الكيان الصهيوني وسحب الاعتراف به كدولة تمارس جرائم حرب وتطهيراً عرقياً وتمييزاً عنصرياً، في انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية.
 
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
 
 
disqus comments here