«أشد» ولجنة التنمية الاجتماعية وأنصار المقاومة يكرّمون الطلبة المتفوقين في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوية العامة

نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد» ولجنة التنمية الاجتماعية وأنصار المقاومة الفلسطينية في مخيم جرمانا، حفل تكريم للطلبة المتفوقين في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوية العامة، بمشاركة حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أحمد صالح عضو اللجنة المركزية للجبهة، وأحمد المصري أبو النور رئيس لجنة التنمية الاجتماعية في المخيم وبحضور حشد من الأهالي والمؤسسات والفعاليات الوطنية والاجتماعية والتربوية وذلك يوم 21أيلول/ 2025
افتُتح الحفل بكلمة ترحيبية للأستاذ عمر جمعة، الذي دعا الحضور إلى الوقوف دقيقة تحيةً لأرواح الشهداء
ألقى أحمد المصري "أبو النور" كلمة لجنة التنمية الاجتماعية، قدّم فيها التهنئة للطلبة المتفوقين وأسرهم، مؤكداً أن هذا النجاح هو ثمرة شراكة حقيقية بين الأسرة والمدرسة والمجتمع، ومشدداً على أن المخيم، رغم ضيق الإمكانيات، استطاع أن يخرج أجيالاً متفوقة تحمل راية العلم والمعرفة، وتثبت أن إرادة الحياة أقوى من كل الظروف.
من جانبه، أكد الأستاذ إسماعيل حسين في كلمة المعلمين، أن المعلم الفلسطيني سيبقى أميناً على رسالته التعليمية والوطنية رغم كل التحديات، مشيراً إلى أن العلم هو الركيزة الأساسية لبناء الأجيال وصناعة المستقبل، وأن هذا التفوق يعكس عمق الإيمان برسالة التعليم ودوره في معركة التحرر.
أما كلمة الطلبة المتفوقين، فألقتها الطالبة ريم حسين، التي عبّرت باسم زملائها عن امتنانها للأهل والمعلمين وكل من أسهم في الوصول إلى هذه اللحظة. وقالت إن التفوق ليس مجرد درجات أو شهادات، بل هو رسالة أمل من جيل يتمسك بالعلم والمعرفة رغم كل الظروف الصعبة. وأضافت: "لقد تعلمنا أن النجاح يولد من رحم المعاناة، وأننا مهما واجهنا من تحديات، سنبقى متمسكين بعلمنا كما نتمسك بحقنا في العودة إلى ديارنا وممتلكاتنا التي هُجّرنا منها عام 1948".
كلمة شباب مخيم جرمانا القاها نور الدين حسن، مسؤول العلاقات العامة في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد"، كلمة حيّا فيها جهود الطلبة وذويهم ومعلميهم، مؤكداً أن التفوق الدراسي هو شكل من أشكال المقاومة اليومية، وأن شباب المخيم سيظلون طليعة النضال الوطني والاجتماعي. وأضاف أن الاستثمار في العلم هو الطريق نحو التحرير والعودة، مشيراً إلى أن الاحتلال عمل على مدى عقود لتدمير البنية التعليمية للشعب الفلسطيني، إلا أن إرادة الطلبة وتفوقهم يثبتان أن شعبنا أقوى من كل محاولات الطمس والتجهيل. وختم مؤكداً أن الشباب المتعلم هو الأقدر على الدفاع عن القضية الفلسطينية في كل المحافل، بالعلم كما بالكفاح، ليبقى التعليم ركيزة في معركة التحرر والعودة.
وتخللت الحفل فقرات فنية قدمتها فرقة "مجد" التابعة لمنظمة الجيل الجديد في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد"، عكست روح المخيم وارتباطه بالهوية الوطنية، قبل أن يختتم الحفل بتوزيع شهادات التقدير والهدايا على الطلبة المتفوقين وسط أجواء من الفرح والفخر.

قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏مِنبر‏‏ و‏نص‏‏

قد تكون صورة ‏‏٤‏ أشخاص‏

قد تكون صورة ‏‏٤‏ أشخاص‏

قد تكون صورة ‏‏‏١١‏ شخصًا‏ و‏نص‏‏

قد تكون صورة ‏شخص واحد‏

قد تكون صورة ‏‏‏١٢‏ شخصًا‏ و‏نص‏‏

قد تكون صورة ‏‏١٢‏ شخصًا‏

قد تكون صورة ‏‏‏٥‏ أشخاص‏ و‏نص‏‏

قد تكون صورة ‏‏‏٤‏ أشخاص‏ و‏أشخاص يلعبون كرة السلة‏‏

قد تكون صورة ‏‏‏٨‏ أشخاص‏ و‏تحتوي على النص '‏‎F‎‏'‏‏

قد تكون صورة ‏‏٥‏ أشخاص‏

قد تكون صورة ‏‏شخصين‏ و‏حشد‏‏

قد تكون صورة ‏‏‏٤‏ أشخاص‏ و‏نص‏‏

قد تكون صورة ‏‏‏‏٣‏ أشخاص‏، و‏مِنبر‏‏ و‏نص‏‏

قد تكون صورة ‏‏‏٤‏ أشخاص‏ و‏نص‏‏

قد تكون صورة ‏‏‏‏٦‏ أشخاص‏، و‏‏مِنبر‏، و‏مستشفى‏‏‏ و‏نص‏‏



 
المكتب الإعلامي /إقليم سورية
28أيلول/2025
disqus comments here