الجبهتان الديمقراطية والشعبية تؤكدان على أمن المخيمات والتمسك بالأونروا.

عقدت قيادة الجبهتين الشعبية والديمقراطية في منطقة صيدا اجتماعًا مشتركًا في مقر الجبهة الديمقراطية بمخيم عين الحلوة بتاريخ 22 أيلول.
في مستهل الاجتماع، أدان المجتمعون استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وما يرافقه من حرب إبادة جماعية بحق النساء والأطفال، وسياسة التجويع والتهجير، بدعم من الإدارة الأمريكية ورئيسها ترامب، وفي ظل صمت عربي ودولي ومؤسسات حقوق الإنسان. كما استنكروا الاعتداءات المتكررة على الضفة الغربية والقدس، وحيا المجتمعون صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مؤكدين أن الاعتراف الدولي المتزايد بدولة فلسطين هو ثمرة مباشرة لنضالات المقاومة وصمود شعبنا.
وشدد الطرفان على ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار داخل المخيمات الفلسطينية، خاصة في ظل ما يتعرض له لبنان والمنطقة من اعتداءات متواصلة، كان آخرها المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني في مدينة بنت جبيل.
وحمل المجتمعون إدارة الأونروا المسؤولية عن تراجع خدماتها الصحية والتربوية والاجتماعية، تحت ذريعة العجز المالي، وغياب الحس بالمسؤولية تجاه تحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، لا سيما مع تفاقم نسب البطالة.
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان حرصهما على تعزيز العلاقات الثنائية والمشتركة بين القوى الفلسطينية كافة، وعلى الحفاظ على هيئة العمل الفلسطيني المشترك كإطار وطني جامع وضامن لحقوق ومصالح أبناء شعبنا.

disqus comments here