«الديمقراطية» تدعو إلى أوسع إدانة للقرصنة الإسرائيلية ضد أسطول صمود العالمي وإلى إجراءات رادعة ضد الفاشية الإسرائيلية

■ دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى أوسع إدانة لقرصنة البحرية التي قامت بها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد أسطول صمود العالمي، واعتقال رواده، وإغراق بعض مراكبه، ومصادرة ما يحمله لشعبنا المحاصر في قطاع غزة من أغذية وأدوية وحليب أطفال.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن اعتداء دولة الاحتلال على أسطول صمود العالمي، والبالغ عدد رواده أكثر من 550 ناشطاً، يشكل تحدياً سافراً للإرادة الدولية الداعية إلى فك الحصار الهمجي والتجويع عن شعبنا، ووقف الحرب فوراً ودون إبطاء، والانسحاب من قطاع غزة كاملاً، وإفساح المجال أمام شعبنا لتقرير مصيره بنفسه، واختيار إدارته السياسية الوطنية، جزءاً لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني في كل مكان، وركناً رئيسياً من أركان دولة فلسطين، التي تعترف بها 157 دولة، أعضاء في الأمم المتحدة.
وخاطبت الجبهة الديمقراطية النشطاء الأحرار في أسطول الصمود العالمي قائلة: «وأنتم تتحدون الآن الفاشية الإسرائيلية، وتمثلون أحرار العالم، وضمير الإنسانية، والدعوة إلى السلام العادل القائم على تكريس القوانين والمواثيق الدولية، إنما تشكلون خطوة ذات أبعاد متعددة، يعبر عنها كل منكم بصدق ووضوح. وإن شعبنا وهو يتابع أخبار صمودكم يعرف كيف يحفظ لكم على صفحات تاريخ نضاله واجب الوفاء لتضحياتكم الكبرى».
ودعت الجبهة الديمقراطية في هذا السياق؛ إلى أوسع تحرك عالمي ضد القرصنة والعربدة الإسرائيلية، وإطلاق سراح أسرى أسطول صمود العالمي من سياسيين وبرلمانيين وحقوقيين وإعلاميين، وفنانيين ومسرحيين وسينمائيين وغيرهم.
كما دعت إلى التظاهر أمام سفارات دولة الاحتلال والمطالبة بإغلاقها وطرد من فيها، والمقاطعة الكاملة لإسرائيل، بما في ذلك التوقف عن مدها بالأسلحة والذخائر، والتقدم إلى محكمة العدل الدولية بشكوى ضد جرائم الحرب الإسرائيلية، ومنها جريمة الاعتداء على أسطول صمود العالمي، واعتقال رواده وهم في المياه الدولية في رحلة سلمية، لإنقاذ أطفال غزة من الموت جوعاً، وتوفير الحليب والدواء لهم ■
الإعلام المركزي