الأسير محمد أبو طبيخ يدخل عامه الـ24 في سجون الاحتلال

دخل الأسير الفلسطيني محمد صبحي أبو طبيخ (44 عامًا) من مدينة جنين، عامه الرابع والعشرين على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث يواصل قضاء حكمٍ بالسجن المؤبد و15 عامًا إضافية، صدر بحقه منذ عام 2004.
أبو طبيخ، الذي اعتُقل لأول مرة عام 1999 بعد إنهائه سنته الجامعية الأولى، تعرض لتحقيقٍ قاسٍ دام 100 يوم في مركز تحقيق “الجلمة” عقب اعتقاله الثاني في عام 2002، قبل أن تصدر بحقه الأحكام الثقيلة.
طوال سنوات أسره، مُنعت عائلته من زيارته لنحو 4 سنوات ضمن سياسة العقوبات الجماعية التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الأسرى وذويهم، لكنه رغم كل الصعوبات، تمكّن من إكمال دراسته الجامعية من داخل المعتقل، وحصل على درجات أكاديمية في العلوم السياسية والاقتصاد والتاريخ، كما أتقن اللغتين العبرية والإنجليزية.
وفي خطوة لافتة، أصدر الأسير أبو طبيخ كتابًا حمل عنوان “درب الصادقين”، وثّق فيه محطات من حياته وتجربته النضالية داخل الأسر.
قضية الأسير أبو طبيخ تعكس معاناة آلاف الأسرى الفلسطينيين، ممن يُمضون سنوات طويلة خلف القضبان، وسط حرمان متكرر من الحقوق الأساسية.