عام ثالث على إبادة غزة… خطة ترامب لإعادة الإعمار تبدأ بعد الدمار الشامل

مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عامه الثالث، يواصل القطاع مواجهة أكبر موجة دمار منذ عام 1948، وسط تزايد القلق حول ملف الإعمار الذي لم يبدأ بعد. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن موافقة حماس على بنود مهمة من مقترحه، فيما أبدت إسرائيل التزامها بالمرحلة الأولى، لكن تفاصيل تنفيذ مرحلة التعافي وإعادة الإعمار لم تُحدد بعد.

ويشير التقرير إلى أن أكثر من 90% من مساحة القطاع دُمّرت نتيجة القصف المستمر، ما أدى إلى نزوح نحو 2.4 مليون نسمة وفقدان آلاف المنازل والمرافق الحيوية. وتشير التقديرات إلى أن خسائر القطاع المباشرة تتجاوز 65–70 مليار دولار، في حين تظل الخسائر البشرية والاقتصادية والبيئية غير قابلة للتقدير بدقة.

وتعمل الحكومة الفلسطينية مع الأونروا على تنفيذ المرحلة الإغاثية، لتقديم المساعدات الطارئة، فيما تتطلب مرحلة إعادة الإعمار دعمًا ماليًا دوليًا واسعًا. وأكد السفير الفلسطيني لدى الجامعة العربية، أن الهدف من الخطة هو إنقاذ الشعب الفلسطيني من مخططات الاحتلال، وإعادة بناء البنية التحتية والاقتصاد، مع الحفاظ على الهوية الفلسطينية.

في غضون ذلك، أعلنت مصر عن استعدادها لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة فور التوصل إلى وقف لإطلاق النار، لحشد التمويل اللازم لتطبيق الخطة العربية الإسلامية، وسط مخاوف من عراقيل إسرائيلية وأمريكية قد تؤخر تنفيذ العملية.

معطيات صادمة عن الوضع في غزة:

2.4 مليون فلسطيني معرضون للإبادة والنزوح.

730 يومًا على العدوان المستم

أكثر من 90% من مباني القطاع دُمّرت بالكامل أو جزئيًا.

80% من مساحة غزة تحت سيطرة الاحتلال.

أكثر من 200 ألف طن من المتفجرات أُلقيت على القطاع.

تستمر الأزمة الإنسانية في غزة، بينما تتصارع الأطراف الدولية على كيفية تحويل خطة ترامب إلى واقع ملموس بعد سنوات من الحروب والدمار الشامل.

disqus comments here