"الإعلامي الحكومي": 66 طفلاً استشهدوا جوعاً في غزة بسبب الحصار الإسرائيلي
المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة يعلن عن ارتفاع عدد الشهداء الأطفال بسبب سوء التغذية الناتج عن الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر ومنع دخول حليب الأطفال إلى 66 شهيداً.
أكّد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، السبت، أنّ عدد الأطفال الشهداء نتيجة لسوء التغذية الحاد ارتفع إلى 66، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر.
وأوضح البيان أنّ الاحتلال يواصل منع دخول الإمدادات الغذائية الأساسية، وعلى رأسها حليب الأطفال والمكمّلات الغذائية، في خرقٍ صارخ لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني.
استخدام التجويع كوسيلة للإبادة
ووصف البيان سلوك الاحتلال بأنّه "جريمة ضد الإنسانية"، مؤكداً أنّ استخدام التجويع كأداة لإبادة المدنيين وخاصة الأطفال يُمثّل انتهاكاً موثّقاً للقانون الدولي.
وحمّل المكتب الإعلامي الاحتلال الإسرائيلي وداعميه الغربيين، خصوصاً الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، المسؤولية المباشرة عن هذه الكارثة.
ودعا البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية إلى التدخّل الفوري لفتح المعابر والسماح بدخول الغذاء والدواء، لإنقاذ حياة الأطفال والمرضى قبل فوات الأوان.
شهداء وإصابات نتيجة عدوان الاحتلال
واستشهد أكثر من 30 فلسطينياً في حصيلة غير نهائية، منذ فجر اليوم السبت، من جرّاء سلسلة غارات شنّها طيران الاحتلال الإسرائيلي وقصف مدفعي على مناطق متفرّقة من قطاع غزة.
وأفادت المصادر المحلية في غزة بانتشال شهيدين من طالبي المساعدات في منطقة "نتساريم" وسط قطاع غزة.
وقال مراسلنا إنّه ارتقى 3 شهداء في قصف على عبسان الكبيرة شرق خان يونس، واستشهد 4 فلسطينيين من جرّاء استهدافهم بنيران "جيش" الاحتلال في القرارة في خان يونس جنوبي قطاع غزّة.
وفي جنوبي قطاع غزّة أيضاً، ارتقى شهيد ووقع عدد من الإصابات قرب مركز مساعدات شمال رفح، وفق مراسلنا.
وكذلك، أشار مراسلنا إلى ارتقاء 3 شهداء ووقوع إصابات بعد استهداف طائرات الاحتلال لمواطنين قرب الصفطاوي شمال غزة.
وفي ظلّ استمرار حرب الإبادة الجماعية، يواصل الاحتلال استهداف منتظري المساعدات بشكلٍ متعمّد، فيما أكدت منظمة الصحة العالمية أنّ 112 طفلاً يدخلون مستشفيات غزة يومياً بسبب سوء التغذية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، الإبادة الجماعية في القطاع، التي تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلاً النداءات الدولية.
