ولادة طفلة “بلا دماغ” في غزة تثير صدمة وتحذيرات من الأسلحة الإسرائيلية

في حادثة مؤلمة وصادمة، وُلدت الطفلة ملك أحمد القانوع في مستشفى العودة بمحافظة شمال غزة دون دماغ، وهو ما وصفه مسؤول صحي فلسطيني بأنه نتيجة محتملة لاستخدام الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة تجريبية تحتوي على إشعاعات سامة.
وأكد مدير عام وزارة الصحة في غزة، د. منير البرش، أن هذه الحالة “واحدة من سلسلة تشوهات خلقية صادمة لأجنة في الأرحام”، في ظل تصاعد حاد في هذه الظاهرة خلال العدوان الإسرائيلي المستمر، مشيرًا إلى أن الاحتلال قد يستخدم أسلحة محرمة دوليًا مشابهة لما استُخدم سابقًا في العراق.
البرش دعا إلى تحقيق دولي فوري للكشف عن طبيعة هذه الأسلحة وأسباب تزايد حالات التشوه، خاصة بعد توثيق فيديو مؤلم يُظهر حالة الطفلة القانوع.
تقارير سابقة لمنظمات حقوقية، منها هيومان رايتس ووتش ويونيسف، كانت قد حذرت من تعرض الحوامل في غزة لأخطار الإجهاض والتشوهات بسبب الاستهداف الإسرائيلي المستمر للبنية الصحية، وسط مؤشرات على استخدام أسلحة حرارية وكيميائية أمريكية الصنع.
تأتي هذه التطورات بينما يعيش أطفال غزة تحت وطأة الجوع والمرض، ومع تواصل الحصار ومنع المساعدات، حذرت اليونيسف من خطر متزايد يهدد حياة مئات آلاف الأطفال في القطاع.