ترامب يستبعد اسرائيل من جولته الشرق اوسطية لانه قادم ليأخذ ليس ليعطي

جولة ترامب القادمة لثلاث دول عربية خليجية في الشرق الاوسط، واضحة المعالم والتضاريس "ورنّة الدنانير والفلوس"!!!،
إنّها جولة للجباية وتحصيل الاموال، من خزائن الدول الثلاث، السعودية والامارات وقطر،
أي ليأخذ ويبلع ويلهط ويشفط، وليس ليعطي، ليملأ جيوبه وليس ليفرغها،
من اجل ذلك استثنى زيارة اسرائيل، لانها مثله لا تعرف إلا ان تأخذ وتملأ جيوبها،
وربما ان ما سيجبيه ويجنيه ترامب من جولته العربية، سيتقاسمه، بكل اريحيّة وسعادة، مع قرينه نتنياهو، أو ان الهدف والمرمى، الذي ستذهب إليه وتستقرّ نقود العرب وتريليوناتهم، هو "هدف امريكي اسرائيلي مشترك"،
وهو "من دهنه قلّليله"، اي ان اموال العرب ستُستخدم ضد العرب، وفي مصلحة اسرائيل!!!،
منذ وصوله للمرة الثانية إلى البيت الابيض، في واشنطن، دأب الطاووس الاشقر ترامب على "الطنطنه" والدندنة في انه سيزور العربية السعودية ولكن مقابل تريليونات وليس مليارات، فالمليارات بالنسبة له من جيوب العُربان هي ملاليم!!!،
فلديهم الكثير،
"ونحن نحميهم"، فعليهم الدفع وبسخاء أو بقدر ما نطلب منهم!!!،
يحميهم ممن؟؟؟!!!
يحميهم من ذاته ومن اسرائيل ، تحت يافطة يحميهم من جيرانهم الايرانيين، الذين لا يشكلون ايّ تهديد حقيقي لدول الخليج، اللهم إلا في قاموس وادبيات ترامب ونتنياهو التحريضية المعجونة بالفتن والمداهنة والكذب والرياء، واختراع اعداء من قصص وروايات من هباء!!!،
ترامب سيأتي إلى المنطقة بجيوبٍ فارغة، مقلوبة، وسيرجع بجيوبٍ تنوء وتصرخ من هول طبقات الريالات والدولارات، بشوالات ابو حز احمر او يزيد،
فالعرب كرماء، من نسل حاتم الطائي، مع ضيوقهم، خاصة اذا ما كانوا من ذوي العيون الزرق والشعر الاشقر والبشرة البيضاء،
هذا إلى جانب الهدايا والمجوهرات، التي سيرسلها العرب لايفانكا وميلانيا ولكوندوليزا رايس، ولنيكي هايلي ولمادلين اولبرايت، اذا ما كانت على قيد الحياة، , أو ربما هدية، "بوستمورتوم"، لورثتها،
فالعرب اوفياء لا ينسون اصدقاءهم الامريكيين، ولو عفى عليهم الزمان،
فهل سيكون لزاما على ملوك وامراء ورؤساء وحُكّام العرب أن يعودوا لدراسة صف اوّل وصف ثاني ابتدائي، لكن في مدارس جبال صعدة في اليمن، حيث يستنشقون هناك ايضا هواء نقيّا، مفعما بالكرامة والاباء.