تعثر مفاوضات الدوحة.. حماس ترفض مناقشة “المفاتيح” وتثير شكوك الاحتلال
كشف مصدر سياسي إسرائيلي عن صعوبات كبيرة تعرقل مفاوضات تبادل الأسرى الجارية في العاصمة القطرية الدوحة، وسط رفض من حركة حماس لمناقشة ما يسمى بـ”المفاتيح”، في إشارة إلى عدد الأسرى الفلسطينيين الذين يُطالب بالإفراج عنهم ضمن الصفقة.
وبحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، فإن رفض حماس مناقشة هذه المسألة “يؤخر التوصل إلى تفاهمات” ويشكّل عقبة جوهرية في سير المفاوضات.
وادّعى المصدر أن الجانب الإسرائيلي لا يزال مستعدًا لاستنفاد فرص التفاوض، إلا أن “الشكوك بدأت تتسلل حول جدية حماس في التوصل لاتفاق”، على حد وصفه.
من جانبها، ذكرت قناة “كان” العبرية أن إسرائيل تدرس إرسال وفد رفيع آخر إلى الدوحة، في محاولة جديدة لتحريك الملف المتعثر، رغم أن الطرفين لم يقدما بعد ردودًا رسمية على مقترح الوسطاء الأخير.
تُجري قطر منذ أسابيع وساطة مكثفة لإنجاز صفقة تبادل تشمل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل جنود ومستوطنين إسرائيليين محتجزين لدى المقاومة في غزة.
وتُعدّ مسألة “المفاتيح” من أبرز النقاط الخلافية، حيث تصرّ المقاومة الفلسطينية على الإفراج عن كبار الأسرى وذوي الأحكام العالية، بينما تسعى إسرائيل لتقليل عددهم أو استبعادهم.
