رمزي رباح: “لا أولوية تعلو على وحدة الصف وإنهاء الانقسام والتحضير لعقد مجلس مركزي توحيدي”

رام الله – أكد رمزي رباح، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في حديث أدلى به لوسائل الإعلام، ذكر فيه أن التحديات المصيرية التي تواجه شعبنا والقضية الفلسطينية عموما؛ تتطلب إعادة التأكيد على الأولوية التي أعلنتها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أمام المجلس المركزي، قبل انسحاب ممثليها من الاجتماع، والمتمثلة في أولوية تحقيق وحدة الصف بين مختلف مكونات الحركة الوطنية الفلسطينية، كشرط أساسي لمواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر، وحرب الإبادة والتهجير، ولإنقاذ أهلنا في غزة وحماية الأرض وصمود المواطنين في الضفة المحتلة.
وفي هذا السياق، شدد رمزي رباح على أهمية تلبية متطلبات وحدة الصف، من خلال بدء حوار وطني شامل بشكل فوري؛ يهدف إلى التوصل إلى اتفاق حول رؤية سياسية واستراتيجية وطنية موحدة، بالإستناد إلى قرارات الإجماع الوطني الصادرة عن المجلسين الوطني والمركزي، بالإضافة إلى قرارات التوافق التي تم التوصل إليها خلال حوار بكين، والتي تم الإعلان عنها في “وثيقة بكين”.
وأكد عضو اللجنة التنفيذية أنه من الضروري التحضير لعقد دورة جديدة وتوحيدية للمجلس المركزي، بمشاركة جميع القوى والفصائل الفلسطينية، بهدف الخروج من حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، ضمن إطار منظمة التحرير الفلسطينية، وعلى أساس برنامجها الوطني.
كما أكد رباح على أهمية وضع خطة شاملة للإصلاح الديمقراطي لمؤسسات منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، تضمن إعادة الاعتبار لدور المنظمة ومؤسساتها ككيان وطني جامع، يعبر عن أهداف التحرر الوطني للشعب الفلسطيني.
وأضاف عضو المكتب السياسي للجبهة: “لقد آن الأوان لتجاوز حالة تهميش دور اللجنة التنفيذية للمنظمة، وإعادة انتظام أعمالها برئاسة رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، من أجل استعادة دورها كمرجعية قيادية يومية، كما ينص عليه النظام الأساسي للمنظمة”.
الاعلام المركزي- رام الله
27-4-2025