قطاع العمال بالديمقراطية يلتقي رئيس وقيادة الاتحاد الوطني لاتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان.

واصل قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لقاءاته مع المرجعيات النقابية اللبنانية، حيث التقى وفد قيادي من القطاع ضم الرفاق: اركان بدر، ابو سامح علي محمود وأبو عمر قطب برئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان النقابي كاسترو عبد الله، والامين العام للاتحاد النقابي حسين عليق والنقابي علي ايوب.
وجه الوفد التهاني بمناسبة عيد العمال العالمي، مثمنا الدور النقابي للاتحاد ورئيسه.
وقد عرض وفد القطاع للعدوان وحرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير الذي يشنها العدو الاسرائيلي ضد شعبنا في غزة والضفة في إطار المشروع الاستعماري الاستيطاني الاحلالي، الذي يتنكر للوجود الشعبي الفلسطيني وطمس الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، واغلاق الطريق على حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس. وأشار الوفد إلى الصمود الشعبي الاعجازي وبسالة المقاومة في التصدي لهذا المشروع، مشددا على الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام وتنفيذ مخرجات حوار بكين وتشكيل حكومة التوافق الوطني وحماية سلاح المقاومة وتصعيدها بكافة الأشكال وإرغام الاحتلال على وقف عدوانه وإدخال المساعدات والانسحاب الكامل من قطاع غزة وإعادة إعمارها.
كما استعرض الوفد معاناة العمال واللاجئين الفلسطينيين في لبنان، بسبب الحرمان التراكمي من أبسط الحقوق، داعيا إلى مقاربة ملف الوجود الفلسطيني من كافة جوانبه وأبعاده الاجتماعية والإنسانية وليس الأمنية فقط، مشددا على ضرورة إصدار تشريعات قانونية تضمن للشعب الفلسطيني عماله الحق الثابت بالعمل بدون إجازة العمل وتوفير الضمانات الاجتماعية، إضافة لحق تملك، والتعاطي الإنساني مع شعبنا، لأن ذلك يشكل دعما حقيقيا لنضال شعبنا من أجل العودة تطبيقا للقرار الدولي رقم ١٩٤، نقيضا لكل مشاريع التوطين والتهجير.
بدوره أكد رئيس الاتحاد الوطني النقابي كاسترو عبد الله على وقوف الاتحاد إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته ونضاله العادل من أجل استرداد حقوقه الوطنية المشروعة بالعودة والدولة والقدس. وشدد عبد الله على دعم الحقوق الإنسانية للاجئين في لبنان، وفي مقدمتها حق العمل لأن العامل الفلسطيني يساهم بالدورة الاقتصادية والتجارية اللبنانية، ولا يشكل عبئاً أو منافساً لاخيه العامل اللبناني.
وفي نهاية اللقاء أكد الطرفان على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة بما يخدم المصالح الوطنية لعمال الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني.
الثلاثاء ٢٩ نيسان ٢٠٢٥