نقص حاد في صفوف جيش الاحتلال.. وزيادة فترة خدمة الجنود بسبب استمرار الحرب على غزة

أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، نقلاً عن مصادر عسكرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اضطر إلى تعديل فترة الخدمة النظامية والاحتياطية، بسبب النقص الكبير في عدد الجنود الناتج عن استمرار الحرب على قطاع غزة وعدم التجنيد الفعال للحريديم.
وبحسب التعديل الجديد، سيلتحق الجندي النظامي مباشرة بخدمة احتياط لمدة أربعة أشهر بعد إنهاء خدمته الإلزامية، مما يعني قضاء ثلاث سنوات متواصلة في الجيش دون الحصول على عطلة التسريح المعتادة إلا بعد انتهاء هذه الفترة الإضافية.
ويواجه هذا الإجراء غضبًا في صفوف الجنود النظاميين الذين كانوا ينتظرون إنهاء خدمتهم بعد معاناة طويلة جراء العمليات العسكرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن جيش الاحتلال يعاني من نقص يصل إلى حوالي 10 آلاف جندي، في ظل انخفاض نسبة حضور جنود الاحتياط للخدمة إلى ما بين 75% و85%، مقارنة بتجاوزها 100% في بداية الحرب، وهو تراجع ناتج عن الإرهاق، الابتعاد عن العائلات، فقدان الوظائف، واستياء الجنود من عدم تجنيد فئات مثل الحريديم.
في السياق ذاته، انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الحكومة، متهماً إياها بتحميل جنود الاحتياط أعباءً إضافية خلال الحرب المستمرة على غزة.