مجاعة وموت متواصل في غزة.. “إسرائيل” تواصل حرب الإبادة لليوم 669

لليوم الـ669 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه الإجرامية ضد سكان قطاع غزة، مخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، في واحدة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية في التاريخ الحديث.

سياسة القتل والتجويع تسير بالتوازي، حيث يمنع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية ويغلق المعابر بشكل كامل، ما أدى إلى استشهاد العشرات جوعًا، معظمهم من الأطفال، وسط تقارير طبية تفيد بحدوث وفيات يومية بسبب المجاعة، خاصة في مستشفى الشفاء بغزة.

الحصيلة الدموية حتى اللحظة:

أكثر من 60,199 شهيدًا

بينهم 18,430 طفلًا (30.8%)

و9,735 امرأة (16.1%)

و4,429 مسنًا (7.3%)

آخر التطورات الميدانية:

استشهاد مواطنَين وإصابة آخرين بقصف استهدف خيمة في مخيم أطياف غرب خان يونس.

سقوط إصابات إثر قصف منزل عائلة اليازجي في منطقة الشيخ رضوان شمال غزة.

قصف عنيف استهدف منزلين في أرض أبو حمدان شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.

مسيرة إسرائيلية استهدفت برج إرسال على منزل لعائلة العطار في دير البلح.

استشهاد المواطن ورد علاء مقداد (30 عامًا) في منطقة نتساريم جنوبي غزة.

وصول 3 شهداء وعدد كبير من الجرحى إلى مستشفى الشفاء من منطقة زيكيم شمال غرب غزة، أثناء انتظارهم للمساعدات:

1. طارق أحمد محيسن (22 عامًا)

2. مصعب بسام نصير (19 عامًا)

3. رائد علاء عليان (18 عامًا)

وفي تطور خطير، أطلق طيران الاحتلال المروحي النيران شمال خان يونس، وسط تصاعد وتيرة القصف.

كارثة إنسانية صامتة

وسط هذا المشهد الدموي، تتواصل معاناة السكان في الخيام والملاجئ والمستشفيات التي لم تعد تجد ما تقدّمه، حتى كسرة الخبز أصبحت مفقودة، وسط صمت دولي مخزٍ وتواطؤ أمريكي واضح، وغياب شبه تام لأي موقف حازم من المؤسسات الدولية.

disqus comments here