خبراء أمميون: الاحتلال يُخفي قسرًا نحو 4000 فلسطيني منذ 7 أكتوبر

أعرب خبراء أمميون عن قلقهم العميق من تصاعد وتيرة الإخفاء القسري بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، كاشفين أن نحو 4000 فلسطيني ما زالوا مفقودين منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023، وسط انتهاكات متواصلة ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وفي بيان هو الأول من نوعه منذ أربعة أشهر، شدّد الخبراء على أن بين المفقودين أطفالًا ونساءً ومسعفين وصحفيين ومهنيين، مؤكدين أن العديد منهم شوهدوا آخر مرة خلال محاولتهم عبور الحواجز أو أثناء اقتيادهم من المستشفيات والمنازل من قِبل قوات الاحتلال.

جرائم بلا أثر قانوني أو تواصل أوضح الخبراء أن هؤلاء المعتقلين غالبًا لا تُبلّغ عائلاتهم باعتقالهم، ولا يتم تسجيلهم رسميًا، ولا يُسمح لهم بالتواصل مع عائلاتهم أو الحصول على تمثيل قانوني، وهو ما يشكل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي.

وأكدوا أن هذه الممارسات تتم بتسهيل من أوامر عسكرية وتشريعات إسرائيلية تشرعن الاحتجاز التعسفي تحت مسميات كـ”المقاتلين غير الشرعيين”.

الإخفاء القسري = تعذيب نفسي وأشار التقرير إلى أن الألم النفسي الذي تعانيه عائلات المختفين قد يُعتبر تعذيبًا بحد ذاته، مطالبين بفتح تحقيقات مستقلة ونزيهة في حالات الوفاة أثناء الاحتجاز، وإعادة جثامين الضحايا إلى عائلاتهم.

دعوات للتحرك الدولي طالب الخبراء الأمم المتحدة ومؤسسات المجتمع المدني والعائلات بالتبليغ عن حالات الاختفاء، للمساعدة في توثيق الانتهاكات وكشف مصير المفقودين. كما دعوا إلى الإفراج الفوري عن جميع الأسرى والمختطفين، ووقف العمليات العسكرية التي تُنتج هذه الانتهاكات الجسيمة.

disqus comments here