جيش الاحتلال يستدعي آلاف الجنود استعدادًا لعمليات عسكرية كبيرة في قطاع غزة

ذكرت مواقع عبرية مساء يوم السبت، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير قدم خطة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يسرائيل كاتس لزيادة الضغط العسكري على حماس، تقوم على:

- إخلاء السكان الفلسطينيين من مدينة غزة وشمال ووسط القطاع على غرار "نموذج رفح".

- سيطرة الجيش على مناطق وتمشيطها بشكل منهجي والبقاء فيها - وهي خطوة تُعرف باسم "خطة غزة الصغيرة".

- إنشاء مجمعات إنسانية على غرار المجمع الذي بُني جنوب قطاع غزة بين طريقي موراج وفيلادلفيا لتوزيع المساعدات.

1- الخطة ستحول غزة إلى مكان أصغر مما هي عليه الآن.

2- الخطوة الأولى لتطبيق الخطة هي مصادقة الكابينت عليها.

3- يلي ذلك خطوة تجنيد عشرات آلاف جنود الاحتياط.

4- الجيش سيخلي مناطق في غزة من الفلسطينيين ويسيطر عليها.

5- إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى فإن مساحة القطاع ستتقلص.

إرسالل استدعاء آلاف..

ويستعد الجيش الإسرائيلي لتعبئة عشرات الآلاف من جنود الاحتياط خلال 48 ساعة لتوسيع المناورة البرية في غزة.

وسيتم إرسال أوامر الاستدعاء ابتداءً من هذا المساء، وسيُطلب من جنود الاحتياط الالتحاق بوحداتهم اعتبارًا من منتصف الأسبوع المقبل، أي خلال عدة أيام. العديد من جنود الاحتياط سيتم إرسالهم للخدمة على الحدود مع لبنان، وفي سوريا أو في الضفة الغربية، وذلك بهدف تحرير القوات النظامية من تلك المناطق لنقلها إلى القتال في قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي بخصوص توسيع العملية البرية: “لا نرى خيارًا آخر، الضغط على حماس سيزداد ضمن عملية تدريجية ومخططة. الهدف من تجنيد الاحتياط هو زيادة الضغط العسكري، بسبب رفض حماس إعادة المختطفين”.

ويرى الجيش الإسرائيلي أن حماس لا تزال تملك قوات منظمة تعمل كوحدات عسكرية مع قيادة وتحكم، خاصة في مدينة غزة، ومخيمات الوسط، وخان يونس. في باقي المناطق داخل القطاع، تعمل حماس ضمن تشكيلات محلية. ويُعتقد أن التنظيم حالياً يعمل بمنطق الحفاظ على ما تبقى من قواته النوعية، مع تجنيد فتيان يبلغون من العمر 16 عاماً في صفوفه – وهو يحتفظ بهذه القوات استعدادًا للمواجهة الموسعة القادمة مع الجيش الإسرائيلي.

disqus comments here