“إعلام الأسرى” يحذر: الاحتلال يشن حملة اغتيالات بطيئة تستهدف قادة الحركة الأسيرة في السجون

أطلق “مكتب إعلام الأسرى” تحذيرًا شديد اللهجة مما وصفه بـ”هجمة مسعورة” ينفذها الاحتلال داخل السجون، تستهدف قادة الحركة الوطنية الأسيرة من خلال عمليات اغتيال بطيئة تعتمد التعذيب الجسدي والتجويع والإهمال الطبي المتعمد.
وأوضح المكتب أن الاحتلال يتبع سياسة قمعية تهدف إلى تصفية القادة الفلسطينيين داخل السجون، مشيرًا إلى أن عبد الله البرغوثي، حسن سلامة، محمد جمال النتشة، عباس السيد، ومعمر شحرور هم من أبرز المستهدفين، ويعانون من تدهور خطير في أوضاعهم الصحية.
ووفق التفاصيل، فإن البرغوثي يتعرض لضرب مبرح أدى إلى كسور وانتفاخات، فيما يعاني سلامة من فقدان الوزن وتساقط الأسنان وضعف البصر، ودخل النتشة في غيبوبة إثر تعذيب أدى لنزيف دماغي وفشل كلوي، بينما تشير تقارير إلى تدهور صحي ممنهج بحق السيد وشحرور.
ودعا “إعلام الأسرى” المؤسسات الحقوقية إلى تحرك عاجل، مطالبًا بفعاليات شعبية نصرةً للأسرى ووفاءً لتضحياتهم، محمّلًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم، ومحذرًا من تواطؤ دولي بصمته على هذه الجرائم المستمرة.