حملة تضامن واسعة مع الإعلامي محمد كريشان بعد إساءات من أنصار قيس سعيّد
أطلقت شخصيات سياسية وإعلامية تونسية حملة تضامن واسعة مع الإعلامي التونسي محمد كريشان، عقب تعرّضه لإساءات من قبل أنصار الرئيس قيس سعيّد خلال مسيرة نُظّمت للاحتفال بالذكرى الخامسة عشرة للثورة التونسية.
وجاءت الحملة بعد رفع صورة مسيئة لكريشان، أحد أبرز الوجوه الإعلامية في قناة الجزيرة، ما أثار موجة استنكار واسعة. وأعربت حركة النهضة عن تضامنها، حيث استنكر راشد الغنوشي ما وصفه بـ«حملة ممنهجة للتخوين والتشويه وتجفيف الفضاء العام وتدجين الإعلام».
ودعا المستشار الإعلامي للغنوشي، ماهر المذيوب، إلى محاسبة المتورطين وفق المرسوم 54 المتعلق بالجرائم الإلكترونية، معتبراً الإساءة «فضيحة دولة». كما تساءل المحامي سمير ديلو عن مستقبل بلد يستهدف رموزه الإعلامية، فيما استنكر الباحث عز الدين عبد المولى ما سماه «حملة بائسة وهابطة».
من جانبه، علّق كريشان على موجة التضامن قائلاً: «كل الامتنان لكل من تضامن معي بتدوينة أو تعليق أو رسالة شخصية. لن نخاف ولن نتراجع».
