دولة الاحتلال تتراجع عن اجتياح شمال غزة وتستبعد الصفقات الجزئية: المفاوضات نحو الانهيار

يسود التشاؤم داخل دولة الاحتلال بشأن فرص التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار، في ظل تعثّر المحادثات واستبعاد تقديم أي تنازلات مرحلية.
ونقلت القناة 13 عن مسؤول سياسي بارز قوله إن “الصفقات الجزئية لم تعد خيارًا مطروحًا”، رغم أن دولة الاحتلال لم تقدم حتى الآن أي مقترح لاتفاق شامل يمكن أن يفضي إلى إنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الأسرى.
وفي تطور لافت، تراجعت تل أبيب عن خطتها لاحتلال شمال قطاع غزة، خشية تصاعد الغضب والضغوط الدولية، وفق ما أفادت به القناة 12 العبرية نقلاً عن مصدر دبلوماسي.
وأضاف المصدر أن فرص إنجاز صفقة شاملة باتت محدودة، بسبب موقف حركة حماس الرافض للعروض المطروحة، كما أن استمرار الجمود قد يُطيل أمد الحرب ويزيد من تعقيد ملف الأسرى.
وتشير التقديرات الأمنية داخل دولة الاحتلال إلى أن المضي في صفقة جزئية يفرج بموجبها عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين مقابل عشرة رهائن، سيفقد الاحتلال أوراق التفاوض المتبقية، ما يجعل استرداد بقية الرهائن شبه مستحيل في أي جولة تفاوض لاحقة.