بيان صادر عن كتلة الوحدة الطلابية حول المجزرة الجديدة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق طلبة الجامعات، خلال دراستهم الإلكترونية. لن تنجحوا في قتل الأمل المتبقي عند طلابنا في غزة
تدين كتلة الوحدة الطلابية في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني - أشد في قطاع غزة المجزرة الجديدة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق طلبة الجامعات، خلال دراستهم الالكترونية. حيث استهدف مقهى في مخيم النصيرات كان يجتمع فيه طلاب جامعيون لمتابعة دروسهم عن بُعد عبر الانترنت، بعد أن دُمّرت جامعاتهم وانعدمت خدمات الإنترنت إلا في أماكن محدودة داخل القطاع.
اننا في كتلة الوحدة الطلابية نؤكد ان هذه الجريمة البشعة التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 6 طلاب وإصابة العشرات، تُعد استمرارًا لسلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الطلبة والأكاديميين والمؤسسات التعليمية، في محاولة منه لكسر إرادة شعبنا الفلسطيني وحرمانه من حقه الأساسي في التعليم، حيث استشهد حتى الان اكثر من 10 الاف طالب و طالبة واكثر من 2000 اكاديمي ومعلم.
كما نستنكر الصمت المريب للمجتمع الدولي أمام هذه المجازر المتكررة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ونوجه رسالتنا إلى أحرار العالم وطلاب الجامعات في كل مكان: زملاؤكم في غزة يُبادون ويُقتلون، تُهدم جامعاتهم وبيوتهم، ويُحرمون من أبسط حقوقهم. يجب أن تكونوا صوتهم الذي لا يخفت، وأن ترفضوا الاعتياد على مشهد الظلم.
لتبقى الجامعات منبرًا لمناهضة وحشية الاحتلال، ولتكن صوتًا يدعو إلى مقاطعة المجرمين ومحاسبة القتلة، حتى يتحقق العدل وينتصر الحق.
كتلة الوحدة الطلابية
اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني - أشد
قطاع غزة 28/4/2025
