ارتفاع حصيلة قتلى هجوم إطلاق النار في سيدني إلى 16 قتيلاً والشرطة تتعامل معه كـ”حادث إرهابي”
ارتفع عدد قتلى هجوم إطلاق النار الذي وقع في مدينة سيدني شرقي أستراليا إلى 16 قتيلاً، إضافة إلى إصابة آخرين بجروح متفاوتة، في هجوم استهدف فعالية مرتبطة باحتفالات عيد الأنوار اليهودي.
وأفادت وسائل إعلام أسترالية بأن أحد مطلقي النار قُتل خلال الهجوم، فيما أُصيب 12 شخصًا بجروح، وأعلنت الشرطة الأسترالية اعتقال شخص آخر يُشتبه بمشاركته في تنفيذ العملية، التي استهدفت فعالية نظمتها حركة “حباد” اليهودية المتطرفة.
واعتبر وزراء في حكومة الاحتلال أن الهجوم أسفر عن عشرات الإصابات بين قتلى وجرحى، واصفين ما جرى بأنه تصعيد غير مسبوق في استهداف اليهود حول العالم.
وقال مسؤول في حكومة الاحتلال، خلال إحاطة صحافية، إن الأجهزة الأمنية تفحص احتمال وقوف إيران خلف الهجوم، مشيرًا إلى إجراء تقييم أمني شامل لملابسات الحادث وخلفياته. وذكرت تقارير عبرية أن التقديرات تتعزز بشأن ضلوع إيران، فيما أشارت تقارير أخرى إلى فحص احتمال تورط حزب الله، ردًا على اغتيال قائده العسكري هيثم علي الطبطبائي في غارة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
من جهتها، أعلنت الشرطة الأسترالية أن حادث إطلاق النار يُعامل رسميًا على أنه “حادث إرهابي”، مؤكدة أن التحقيقات ما تزال جارية، وأنها تتعامل مع عدد من العبوات الناسفة المشتبه بها في موقع الهجوم، مع التحقق من احتمال تورط شخص ثالث في التنفيذ.
بدوره، قال رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز إن الهجوم استهدف مجموعة من اليهود في منطقة شاطئ بونداي.
وأظهرت مقاطع مصورة متداولة حالة من الهلع في موقع الحادث، حيث فرّ المشاركون من المكان عقب إطلاق النار، فيما أظهرت لقطات أخرى شخصين يرتديان ملابس سوداء يطلقان النار باتجاه الشاطئ.
وأفادت تقارير عبرية بإصابة عدد من مبعوثي حركة “حباد” بجروح وُصفت بالحرجة، وسط تقديرات بمقتل إسرائيليين خلال الهجوم
وبحسب معطيات صادرة عن جهات إسرائيلية، سُجلت 1,654 حادثة وُصفت بأنها معادية للاحتلال في أستراليا خلال الفترة الممتدة بين تشرين الأول/أكتوبر 2024 وأيلول/سبتمبر 2025.