علي فيصل في لقاءات إعلامية.. نرفض أي وصاية على شعبنا وندعو إلى إعلان بسط السيادة على الأرض الفلسطينية

نرفض أي وصاية أمريكية أو بقاء للاحتلال الإسرائيلي وأية وصايات أخرى وندعو القيادة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية لإعلان السيادة الفلسطينية على كامل الأراضي المحتلة عام٦٧ بما فيها القدس.

زيارة ويتكوف لمؤسسة غزة الإنسانية تمثل محاولة مكشوفة لتنفيس الضغط والحراك الدولي والشعبي على أمريكا جراء الشراكة الكاملة في حرب التجويع والإبادة الإسرائيلية.

الإنسانية الحقيقية تفرض وقف إطلاق النار فوراً، فتح المعابر، إدخال المواد الإغاثية عبر الأونروا والمؤسسات الدولية، وإنهاء محميات الصيد البشري والمعازل العنصرية.

الضفة الغربية والقدس عصية على الضم والاستيطان والترحيل، وستواجه همجية قطعان التطرف الاستيطاني وبلطجة سموترتش وبن غفيير والميليشات الاستيطانية المسلحة.

الحوار الوطني الشامل وبدون شروط ضرورة وطنية ملحة للاتفاق على انتخاب مجلس وطني يضم الجميع.

جاء ذلك في مقابلات إعلامية لنائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني ونائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل على إذاعة الجزائر وفضائيات نبأ، اليمن والساحات كما أضاف قائلاً:

صمود غزة وشعبها وتصاعد عمليات المقاومة والحراك الشعبي العالمي كفيل بإحباط مخطط الضم والتهجير ومشروع “دولة إسرائيل الكبرى”.

ندعو إلى أوسع حراك شعبي عربي لمواجهة المشروع الأميركي الذي يستهدف أمن واستقرار المنطقة.

لا يمكن دمج إسرائيل في المنطقة من بوابة التطبيع، نظراً لانكشاف الأهداف الاستعمارية الأميركية والإسرائيلية.

وأكد فيصل أن:

مواقف سموترتش وبن غفير وزعيمهم نتنياهو تجسيد لأبشع وجوه النازية الجديدة، وعلى العالم والمؤسسات القانونية الدولية الإسراع في محاكمتهم على جرائم الحرب والإبادة.

الشعب الفلسطيني له الحق باستخدام كل أشكال المقاومة وفقاً للشرعية الدولية وقرارات المجلسين الوطني والمركزي (دورتي 2018 و2022), وتجسيد سيادة دولة فلسطين وعاصمتها القدس حق مشروع لا يخضع لأي اشتراطات.

مهما غلت التضحيات، سيقرّ نتنياهو وترامب بوقف إطلاق النار، انسحاب قوات الاحتلال، إدخال المواد الإغاثية، وتبادل الأسرى.

disqus comments here