“المتابعة العليا” تدعو لتوسيع التظاهرات في الداخل المحتل رفضًا لحرب غزة وتجويع سكانها

دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني المحتل، مساء يوم الأربعاء، إلى تصعيد التحركات الشعبية في مختلف المدن والبلدات داخل أراضي الـ48، رفضًا للعدوان المتواصل على قطاع غزة، وما يصاحبه من تجويع وتهجير قسري للفلسطينيين.
وأوضحت اللجنة في بيان لها أن دعوتها تأتي ضمن خطوات منظمة لتحريك الشارع العربي، تأكيدًا على رفض الحرب المستمرة منذ أكتوبر الماضي، والتي تسببت بمآسٍ إنسانية جسيمة في القطاع.
وبحسب البيان، من المقرر تنظيم التظاهرات في الميادين العامة والمفارق الرئيسية، بمشاركة اللجان الشعبية والأحزاب السياسية، ابتداءً من مساء الخميس وحتى السبت، وفق ظروف كل منطقة
وثمّنت اللجنة المشاركة الواسعة في مظاهرة سخنين المركزية، ووصفتها بأنها تعكس الاستعداد الشعبي لمواصلة الحراك، كما أشادت بمبادرات الإضراب عن الطعام والوقفات الاحتجاجية التي شهدتها بلدات مثل أم الفحم وعرابة وتل أبيب.
وأكدت “المتابعة” أن التضييقات التي تفرضها الشرطة الإسرائيلية على التظاهرات تشكّل انتهاكًا صارخًا لحرية التعبير، وتكشف عن ازدواجية واضحة في تطبيق القانون بين العرب واليهود.
ودعت اللجنة في ختام بيانها إلى أوسع مشاركة جماهيرية ممكنة، للتعبير عن الموقف الشعبي الرافض لحرب الإبادة والتجويع التي تُرتكب بحق أكثر من مليوني إنسان في غزة، في ظل صمت دولي مطبق.