الفريق العامل في الإعلام المركزي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يعلن عن الإضراب عن الطعام تضامناً مع شعبنا في القطاع

■أعلنت صباح اليوم العاملون في الإعلام المركزي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من إعلاميين فييين وإداريين، الإضراب عن الطعام تضامناً مع أهلنا في قطاع غزة، الذين يتضورون جوعاً، في ظل حصار جائر، فقطه على السجن، الطغمة الفاشية في الحصار، بعد أن حولته إلى معتقل كبير جداً من 2 مليون فلسطيني، يضربون للقتل اليومي بالنار والتجويع والعطيش.
مسيرة زميلات في دائرة الإعلام المركزي للجبهة الديمقراطية، تشاركن في الإضراب عن الطعام، إن ما نقوم به لليوم ليس سوى خطوة رمزية ومساهمة منا في صرخة لتوقظ الإنسانية العاجزة عن وقف الكارثة في قطاع غزة.
لذلك: كنا أول من أطلق الإضراب عن الطعام باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وبالتالي علينا واجب أن نعرض النموذج الذي نتمنى أن نشارك به زملاؤنا الإعلاميون في فلسطين، ومخيمات ومناطق الشتات، والإعلاميون العرب وأحرار العالم. كما نكرر دعوتنا إلى أهلنا في المقاطعات الـ48 والضفة الغربية وفي القلب منها القدس، وأهلنا في مخيمات ومناطق الشتات، وشعوبنا العربية، وكل أحرار العالم أن أخروا، قوة فاعلة، للضغط على دولة الاحتلال، لكسر الرحم، وإنقاذ أطفالنا الجائعين ونساء شعبنا يتساقطون على طرقات من الإعياء وسوء التغذية والجوع، هذا ما نجون من خرج خلال توزيع مواد الإغاثة الشحيحة على شركة الموت. ■
الإعلام المركزي