الاحتلال يصدر أحكامًا مشددة بحق أسرى بزعم التخطيط لاغتيال بن غفير
أصدرت محكمة الاحتلال في بئر السبع، يوم الأحد، أحكامًا بالسجن الفعلي تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات بحق ثلاثة أسرى فلسطينيين، بزعم ضلوعهم في التخطيط لعملية تستهدف وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير.
والأسرى هم: وسام السويطي وسعود أبو لبن من مدينة رهط في النقب المحتل، ومحمد صبحة من طولكرم، وادعت سلطات الاحتلال أن المعتقلين خططوا لإطلاق قذيفة على موكب بن غفير ضمن عملية وصفتها بـ”الفدائية”.
وكان جهاز “الشاباك” قد كشف في نيسان/أبريل 2024 عن اعتقال ما وصفها بـ”خلية فلسطينية” مكوّنة من شبان من الأراضي المحتلة عام 48 والضفة الغربية، واتهمها بالتخطيط لسلسلة عمليات بينها استهداف مطار اللد ومجمع الوزارات في القدس، ومحاولة خطف جنود من جيش الاحتلال.
وادعى الشاباك أن الخلية أجرت اتصالات مع أحد نشطاء حماس في قطاع غزة، للحصول على دعم مالي ولوجستي، وأنهم تلقوا وعودًا بالتمويل مقابل تنفيذ عمليات نوعية في الداخل المحتل. كما زُعم أن المجموعة خططت لإنشاء مصنع وهمي يخفي نشاطًا تدريبيًا سريًا لإنتاج أسلحة.
شملت حملة الاعتقالات أربعة عشر شابًا من مناطق مختلفة، بينهم خمسة من رهط، وآخرون من اللد ووادي عارة، بالإضافة إلى معتقلين من طولكرم وجنين، وقدمت لوائح اتهام بحق عشرة منهم.
