عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية يؤكد قرار الجبهة تعليق مشاركتها بأعمال المجلس المركزي والانسحاب من الجلسة.

أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية يوسف أحمد إعلان الجبهة الديمقراطية في الكلمة التي القتها نائب الامين العام للجبهة ماجدة المصري مساء اليوم في المجلس المركزي المنعقد بمدينة رام الله قرار الجبهة تعليق مشاركتها بأعمال المجلس وانسحاب ممثلي الجبهة الحاضرين في قاعة الاجتماع وعبر الزوم من من بلدان الشتات من الجلسة.

 
وأشار احمد الى ان هذا القرار يأتي انسجاماً مع
 
الموقف التابث للجبهة الديمقراطية الذي طالبت به خلال الفترة السابقة بضرورة الشروع بحوار وطني شامل وعقد مجلس توحيدي يمكن من الخروج بقرارات ومخرجات وطنية جامعة للرد على التحديات والمخاطر التي تتعرض لها قضيتنا الوطنية، الا ان الرفض والاصرار على عدم انجاز الحوار الوطني رغم الدعوات المتكررة والتفرد في التحضير لاعمال المجلس وعدم الاستجابة لكل الاتفاقات السابقة وخاصة اتفاق بكين، والاصرار على الهبوط بالموقف السياسي تلبية للضغوط الخارجية دفع الجبهة لاعلان تعليق مشاركتها والانسحاب من أعمال الجلسة.
وأكد احمد أن المسؤولية الوطنية باتت تفرض اجراء مراجعة سياسية ونقدية لكل المسار السياسي ، من خلال الحوار الوطني الشامل وانجاز الوحدة الوطنية والاتفاق على رؤية واستراتيجية وطنية وكفاحية موحدة تعزز صمود شعبنا في مواجهة حرب الابادة والعدوان واحباط المشاريع التصفوية وسد الابواب امام التدخلات الخارجية، وحماية المقاومة وسلاحها باعتبارها حق مشروع لشعبنا وخياراً رئيسياً للتصدي للعدوان وتحقيق الانتصار لشعبنا ومواجهة مشاريع التهجير والضم والاستيطان.
disqus comments here