الذكرى الثالثة لاستشهاد الرفيق وائل الخالدي

تحل اليوم الذكرى الثالثة لاستشهاد الرفيق وائل نايف الخالدي «أبو وديع»، قائد سلاح الإشارة في موقع غرب العسكري، والعضو في وحدة الهندسة والتفجير التابعة لكتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
ولد شهدينا في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة عام 1988م، وتربي في أحضان عائلته الفلسطينية المناضلة التي هجرت من قرية «كرتيا»، إبان النكبة الكبرى عام 1948م.
تميز الشهيد بعلاقته الحميمة مع أصدقائه ورفاقه وأخلاقه النبيلة وخصاله الحسنة، عشق الوطن والمقاومة في سبيله.
انتمى للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين منذ ريعان شبابه، مدركاً أهمية مبادئها وأدبياتها، ومشاركاً في فعالياتها الوطنية والمطلبية.
انضم إلى صفوف كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في عام 2009، وتلقى العديد من الدورات العسكرية.
شارك في معارك الدفاع عن شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، والتصدي لعدواني الاحتلال في عامي (2012-2014) م، كما عمل في «الوحدة الصاروخية» التابعة للكتائب وقام مع رفاقه بقصف مستوطنات ومواقع الاحتلال بالصواريخ.
كما عمل رفيقنا في وحدة «الهندسة والتفجير» التابعة للكتائب وكانت له بصمة واضحة في «الاعداد والتجهيز».
كلف شهيدنا بقيادة سلاح الإشارة في غرب مدينة غزة، وذلك نظراً لالتزامه وانضباطه وحنكته العسكرية التي تميز بها.
رحل شهيداً بتاريخ 12 نوفمبر 2019 م متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال عمله في وحدة الهندسة والتصنيع في وقت سابق.
وأكدت الكتائب أن الشهيد الخالدي كان يتولى قيادة سلاح الإشارة في غرب مدينة غزة، كما عمل في وحدة الهندسة والتصنيع العسكري، واستشهد متأثراً بإصابته التي أصيب أثناء الإعداد والتجهيز.
وعاهدت الكتائب شهداء شعبنا الفلسطيني بأنها ستمضي قدماً على خطاهم الذي عبدوا طريق الحرية والانتصار بدمائهم الطاهرة،
وشددت الكتائب على أنها ستمضي قدماً على خطى الشهداء الأبطال الذين عبدوا طريق الحرية والانتصار بدمائهم، محذرةً الاحتلال أن عدوانه المتواصل على شعبنا لن يمر دون لجم وردع وعقاب.