ترحيب فلسطيني وفصائلي بقرار كلا من بريطانيا وكندا واستراليا الاعتراف بالدولة الفلسطينية

رام الله: أثارت الاعترافات الأخيرة بالدولة الفلسطينية من قبل بريطانيا وكندا وأستراليا ردود فعل وترحيب فلسطيني بالقرار.

المجلس الوطني الفلسطيني

 رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، باعتراف كل من المملكة المتحدة وأستراليا وكندا بدولة فلسطين، معتبرًا ذلك خطوة تاريخية تعكس التزامًا بمبادئ الشرعية الدولية وتجسيدًا لقرارات الأمم المتحدة التي نصت على إقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس.

وأشاد رئيس المجلس الوطني بالموقف الشجاع لكل من بريطانيا وأستراليا وكندا، مثمنًا انحيازهم لقيم العدالة والحرية في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني لعدوان وجرائم إبادة وتطهير عرقي وتهجير قسري، خاصة في قطاع غزة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني.

وأكد أن هذه الاعترافات تشكل منعطفًا مهمًا في تعزيز الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، وتوجه رسالة قوية بضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين شعبنا من ممارسة حقه في تقرير مصيره، والعيش بحرية وكرامة في دولته المستقلة ذات السيادة.

حركة فتح

أكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح" أنّ اعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا بدولة فلسطين هو قرارٌ تاريخيٌّ وتطبيقا لمبادئ القانون الدولي والحق والعدالة وحق الشعوب في تقرير مصيرها وإنصاف لمظلوميّة شعبنا الذي قدم التضحيات الجسام قربانًا لحريّته واستقلاله، مضيفةً أنّ هذه الاعترافات جاءت نتيجةً للجهود المضنية التي بذلتها الدبلوماسيّة الفلسطينيّة بقيادة الرئيس محمود عبّاس التي حوّلت تضحيات شعبنا ونضاله وصموده الأسطوري إلى منجزات وطنيّة تصون حقوق شعبنا ومشروعه الوطنيّ.

وأضافت "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الأحد، أنّ هذه الاعترافات التاريخيّة تؤكّد بما لا يدع مجالًا للشك أنّ الدولة الفلسطينيّة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس أمرٌ حتميّ، وأنّ الاحتلال الإسرائيليّ ومشروعه الاستيطانيّ التوسعيّ- الإحلاليّ سيكون مصيره الزوال .

وأشادت "فتح" بهذه الاعترافات التاريخيّة والشجاعة التي تؤسّس لحلٍّ سياسيٍّ شامل قائم على العدالة وإحقاق حقوق شعبنا التاريخيّة والمشروعة، وتُنهي آخر احتلال في العالم، داعيةً في هذا الصدد إلى وقف حرب الإبادة الإسرائيليّة الممنهجة على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربيّة المتواصلة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر ٢٠٢٣، ووقف مخططات منظومة الاحتلال الاستعماريّة في الضم والترحيل.

حزب الشعب

رحّب أمين عام حزب الشعب، بسام الصالحي، باعتراف كل من بريطانيا وأستراليا وكندا بدولة فلسطين، واصفا هذه الخطوة بأنها "تثبيت لحق شعبنا في إقامة دولته المستقلة".

وأكد الصالحي لـ "صوت فلسطين"، يوم الأحد، أن هذه الاعترافات تمثل استحقاقا لشعبنا في سبيل نيل حقوقه الوطنية المشروعة، مؤكدا أن هذه الخطوة تعزز مكانة فلسطين على الصعيد الدولي، وتدعم جهود القيادة الفلسطينية في مسار السلام.

إشتية

 رحّب عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، محمد اشتية، باعتراف كل من بريطانيا وأستراليا وكندا بدولة فلسطين، واصفًا هذه الخطوة بأنها "نتيجة الجهد الدبلوماسي الكبير الذي تقوم به القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس".

وقال اشتية يوم الأحد، إن "التوقيت مهم، وأن هذه الخطوة تعزز الدعم الدولي لحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة".

وأشار عضو اللجنة المركزية إلى أن الاعترافات الثلاثية تمثل تحولًا مهمًا في المواقف الدولية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن المجتمع الدولي بدأ يدرك أن الحل السياسي السلمي هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة ووقف الانتهاكات الإسرائيلية.

ولفت اشتية إلى أن هذه الخطوة تواكب سلسلة من المبادرات الدولية التي تهدف إلى إحياء جهود السلام وإعادة التوازن إلى المفاوضات، مع التأكيد على أن الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية يمثل التزامًا بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

العالول

 عبّر نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، عن تقديره العميق للمملكة المتحدة وكندا وأستراليا بعد إعلانها الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدا أن هذا الموقف يُشكّل محطة تاريخية في مسيرة نضال الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال.

وقال العالول في بيان صحفي صدر عنه، اليوم الأحد، "إن هذا الاعتراف الدولي هو انتصار لإرادة الشعوب، وتأكيد على حق الفلسطينيين المشروع في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة".

وأضاف: "نوجّه شكرنا العميق لبريطانيا وكندا وأستراليا على هذه الخطوة الشجاعة، التي نعتبرها انتصارا للحق الفلسطيني، وتجسيدا لصبر وصمود وتضحيات شعبنا العظيم".

الجبهة الديمقراطية

رحّب عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رمزي رباح، باعتراف كل من بريطانيا وأستراليا وكندا بدولة فلسطين، واصفا هذه الخطوة بأنها "تحول وتطور نوعي في المواقف الدولية تجاه القضية الفلسطينية".

وأكد رباح، يوم الأحد، أن "هذه الاعترافات ستفتح المجال أمام اعترافات دولية أخرى".

وأضاف أن الاعترافات الثلاثية تمثل "تحولًا دوليًا مهمًا يعكس دعم العدالة لشعبنا وقضاياه الوطنية".

وأشار رباح إلى أن "شعبنا الصامد والتحركات الدبلوماسية المستمرة للقيادة الفلسطينية كانت وراء هذه الخطوة"، مؤكدا أهمية استثمار مثل هذه الاعترافات لدعم تحقيق الدولة المستقلة.

حزب الشعب

رحّب أمين عام حزب الشعب، بسام الصالحي، باعتراف كل من بريطانيا وأستراليا وكندا بدولة فلسطين، واصفا هذه الخطوة بأنها "تثبيت لحق شعبنا في إقامة دولته المستقلة".

وأكد الصالحي يوم الأحد، أن هذه الاعترافات تمثل استحقاقا لشعبنا في سبيل نيل حقوقه الوطنية المشروعة، مؤكدا أن هذه الخطوة تعزز مكانة فلسطين على الصعيد الدولي، وتدعم جهود القيادة الفلسطينية في مسار السلام.

النضال الشعبي

رحّب أمين عام جبهة النضال الشعبي، أحمد مجدلاني، باعتراف كل من بريطانيا وأستراليا وكندا بدولة فلسطين، واصفًا هذه الخطوة بأنها "خطوة باتجاه تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".

وأكد مجدلاني لصوت فلسطين، اليوم الأحد، أن هذه الاعترافات جاءت نتيجة صمود الشعب الفلسطيني والجهود المتواصلة التي تقوم بها القيادة الفلسطينية على الصعيد الدبلوماسي.

وأضاف أن الاعترافات الثلاثية، التي جاءت في توقيت حساس، "تعزز مكانة فلسطين"، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل بداية لسلسلة من الاعترافات القادمة من مجموعة من الدول الأوروبية.

وأشار مجدلاني إلى أن هذه التطورات تعكس دعم المجتمع الدولي المتزايد لحق شعبنا في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا أن الاعتراف الدولي يمثل دفعة قوية لمسار السلام وتحقيق العدالة في المنطقة.

فدا

رحّب الأمين العام لحزب فدا، صالح رأفت، باعتراف بريطانيا وكندا واستراليا بدولة فلسطين، واصفا هذه الخطوة بأنها تؤكد أن "لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".

وأضاف رأفت، في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الأحد، أن هذه الاعترافات "ستمهد الطريق لمزيد من الاعترافات الدولية"، مشيرا إلى أنها جاءت نتيجة "نضال شعبنا المستمر وتحركات القيادة الفلسطينية وجهودها على الصعيد الدولي".

وأكد أن الاعتراف الدولي بدولة فلسطين يعكس دعم المجتمع الدولي للحقوق الوطنية الفلسطينية، ويشكل خطوة مهمة نحو تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.

حماس

تعليقًا على اعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا بدولة فلسطين، وإعلان عدد من الدول عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، نؤكّد في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما يلي: • يُعَدُّ هذا الاعتراف خطوةً مهمة في تثبيت حقِّ شعبنا الفلسطيني في أرضه ومقدساته، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وهو استحقاقٌ لنضال وصمود شعبنا وتضحياته على طريق التحرير والعودة. • ⁠ إن هذه الخطوة المهمة يجب أن تترافق مع إجراءات عملية، تقود إلى وقفٍ فوري لحرب الإبادة الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، والتصدي لمشاريع الضم والتهويد في الضفة والقدس. • ندعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها إلى عزل هذا الكيان المارق، ووقف كل أشكال التعاون والتنسيق معه، وتصعيد الإجراءات العقابية بحقه، والعمل على جلب قادته من مجرمي الحرب إلى المحاكم الدولية ومحاسبتهم على جرائمهم ضد الإنسانية. • تُصرّ حكومة الاحتلال الفاشي على الاستمرار في تحدّيها للقوانين والمواثيق الدولية والأعراف الإنسانية، وتمارس أبشع الانتهاكات بحق شعبنا وفق سياسات مُعلنة، من إبادة جماعية وتطهير عرقي وتهجير قسري، وهو ما بات يتطلّب مواقف واضحة وفعّالة للَجمها. • إن مقاومة شعبنا الفلسطيني ونضاله ضد أبشع احتلال عرفه التاريخ الحديث؛ حقٌّ طبيعي كفله القانون الدولي، وعلى دول العالم إسناد شعبنا في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. مواجهة هذا الاحتلال المجرم، حتى تمكينه من حقه في

disqus comments here