كتلة الوحدة العمالية تنعي النقابي محمود البيوك: شهيد "مصائد الموت" أمام بوابات المساعدات بغزة
نعت كتلة الوحدة العمالية بمحافظة شرق غزة، فرع الدرج، النقابي البارز الرفيق محمود عطا البيوك "أبو عطا"، نائب مسؤول الكتلة في فرع الدرج، الذي استشهد أثناء سعيه للحصول على المساعدات الإنسانية، والتي تحولت إلى "مصائد موت" كما وصفتها الكتلة، نتيجة الفوضى وسوء الإدارة والإذلال أمام بوابات توزيع المعونات التي تشرف عليها مؤسسة "غزة الإنسانية".
وأكدت الكتلة في بيان النعي، أن الشهيد البيوك ارتقى مع مئات من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يبحثون عن لقمة العيش وسط ظروف قاهرة فرضتها الحرب والحصار، في مشاهد قالت إنها ترقى إلى "جرائم حرب" ترتكب بحق المدنيين العزّل، تحت أنظار العالم والمؤسسات الحقوقية الدولية.
ودعت الكتلة إلى تحرك أممي عاجل لوقف هذه المجازر، والعمل الفوري على إعادة تنظيم وتوزيع المساعدات الإنسانية عبر المؤسسات الدولية المعروفة وعلى رأسها وكالة "الأونروا"، بما يحفظ كرامة وحقوق الشعب الفلسطيني.
كما شددت الكتلة على مواصلة النضال من أجل دحر الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، مؤكدة أن الشهيد البيوك كان رمزًا للالتزام والانتماء للطبقة العاملة، وعضوًا ناشطًا في نقابة الخياطين، وقياديًا في صفوف كتلة الوحدة العمالية بمنطقة التفاح.
المجد للشهداء.. الحرية للأسرى.. والخزي والعار للاحتلال.
كتلة الوحدة العمالية
محافظة شرق غزة
