حكومة نتنياهو ترسل وفداً إلى الدوحة لحسم اتفاق تهدئة غزة

ذكرت القناة 12 العبرية يوم السبت نقلا عن مسؤول كبير، أن إسرائيل قررت إرسال وفد إلى قطر لإجراء محادثات بشأن اتفاق محتمل لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح فريق التفاوض، أن رد حماس هو ما مكّنه إلى حد كبير من دخول القاعة.
يؤكد مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على التفاصيل: "الآن حان دور المفاوضات، الأمر ممكن، يجب ألا نضيع هذه الفرصة". في الوقت نفسه، يشير إلى وجود فجوات كبيرة، ويشدد على ضرورة تنسيق التوقعات مع الجمهور المتلهف للتوصل إلى اتفاق فوري.
وستكون هذه "المحادثات" مع حماس بمثابة محاولة لإغلاق الفجوات المتبقية بين الطرفين، والانتهاء من تفاصيل صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار.
ولم يتضح ما إذا كان الوفد سيتوجه إلى قطر يوم السبت أم يوم الأحد.
وقالت، نود التأكيد على أنه رغم الترقب الكبير، فإن الأمر ليس مسألة دقائق أو ساعات، بل أيام. يتضمن رد حماس أيضًا تشددًا في مواقفها، لا سيما بشأن مسألة انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وتطالب حماس بإلغاء آلية توزيع المساعدات الإنسانية عبر الشركات الأمريكية، وتوسيع دائرة الدول العربية المشاركة في الاتفاق، وضمان بدء مفاوضات إنهاء الحرب في مرحلة مبكرة.
وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى تصريح المسؤول الإسرائيلي الكبير ، والذي قال: "إذا جرت محادثات وثيقة، فسيكون هناك اتفاق".