برامج “مخينا” الإسرائيلية تستقطب الشباب من أوروبا وأمريكا للتدريب العسكري والأيديولوجي في مستوطنات الضفة

تكشف تقارير صحفية حديثة عن استقطاب برامج تعليمية إسرائيلية، أبرزها برنامج “مخينا”، الشباب اليهود من أوروبا وأمريكا الشمالية للالتحاق بتدريبات تربوية وعسكرية في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة.
وتسعى هذه البرامج إلى دمج المشاركين في منظومة قيم دولة الاحتلال والفصل العنصري، من خلال تدريب شبه عسكري، تعليم ديني، رحلات، وأنشطة تطوعية، مع التركيز على تعزيز الولاء لإسرائيل والمستوطنات، وإعداد المشاركين بشكل مباشر أو غير مباشر للخدمة في الجيش الإسرائيلي.
ويشير المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية “مدار” إلى أن حركة بني عكيفا، القائمة على برنامج “عولاميت”، تلعب دورًا بارزًا في ترويج التطرف الاستيطاني، حيث تشمل برامجها تدريبًا على القيادة والهوية اليهودية، واللياقة البدنية، والتحضير العسكري، بالإضافة إلى التعلم عن السلامة والأمن.
وتعكس شهادات مشاركين سابقين، مثل الناشط الأمريكي سام شتاين، أن البرنامج يغيّر مسار حياتهم من الانخراط مع الاحتلال إلى النشاط المناهض له، بعد تجربة مباشرة في المستوطنات.