الإعلام العبري: انتهاء العملية العسكرية لجيش الاحتلال شمال الضفة بعد مطاردة “المسلحين الهاربين” من جنين وطولكرم
أفاد الإعلام العبري بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنهى العملية العسكرية الواسعة التي شنّها خلال الأيام الأخيرة في مدينتي طوباس وطمون شمال الضفة الغربية، بدعوى منع إعادة تموضع مجموعات تابعة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي بعد انتقال عدد من المسلحين من جنين وطولكرم إلى المنطقة.
ووفق الرواية الإسرائيلية، جاءت العملية بعد “هروب مسلحين” من مناطق العمليات السابقة في جنين وطولكرم ولجوئهم إلى طوباس وطمون، في محاولة — بحسب الاحتلال — لـ”إعادة تشكيل كتائب محلية” وتنفيذ عمليات ضد قواته في منطقة الأغوار.
حصيلة العملية وفق الإعلام العبري
وبحسب ما نشرته وسائل الإعلام العبرية، فإن جيش الاحتلال أعلن عن تحقيق ما وصفه بـ“إنجازات” ميدانية، شملت:
قتل 6 مسلحين واعتقال 10 آخرين.
التحقيق مع العشرات من سكان المنطقة.
تفجير منزل قال الاحتلال إنه استُخدم كبنية تحتية لتنظيمات مسلّحة.
العثور على عشرات الكيلوغرامات من مادة أشلجان المتفجرة.
مصادرة عشرات آلاف الشواقل بدعوى استخدامها في “أنشطة مسلحة”.
ضبط 11 قطعة سلاح وقطع غيار.
تفتيش نحو 500 مبنى خلال العملية.
تنفيذ 19 غارة جوية لدعم القوات البرية.
خلفية الحدث
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن مدينتي طوباس وطمون أصبحتا ملاذًا لمسلحين انتقلوا من نابلس وطولكرم وجنين، حيث حاول بعضهم — وفق وصف الاحتلال — تجديد البنية العسكرية في المنطقة، واستحداث مجموعات مسلحة تعمل على تصنيع العبوات الناسفة وتنفيذ عمليات إطلاق نار تجاه الطرق والمستوطنات في الأغوار.
وأشار الإعلام العبري إلى أن كتيبة طمون تضم عشرات العناصر، معظمهم جدد، وتُنسب إليهم عمليات زرع عبوات وكمائن ضد القوات الإسرائيلية.