الدولية للطاقة الذرية: أدلّة جديدة على تعرض الجزء السفلي من مفاعل نطنز النووي لأضرار “مباشرة”

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الثلاثاء، أن الجزء السفلي من مفاعل نطنز، تعرض على ما يبدو لأضرار مباشرة، خلال الضربات الإسرائيلية على إيران.
وقالت الوكالة في منشور عبر “إكس”، إنه “استنادا إلى التحليلات المستمرة لصور الأقمار الاصطناعية عالية الدقة التي جُمعت بعد هجمات، الجمعة، حددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عناصر إضافية تشير إلى أضرار مباشرة في قاعات التخصيب تحت الأرض في نطنز”.
وذكرت أنه “لا تغيير يمكننا إعلانه بشأن منشأتي فوردو وأصفهان”.
جاء ذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الثلاثاء، أنه يريد “نهاية حقيقية”، للنزاع بين إسرائيل وإيران، وليس مجرّد وقف إطلاق نار، قبل اجتماع مخصّص لهذا الموضوع في البيت الأبيض.
وقال ترامب للصحافيين في الطائرة الرئاسية التي أقلته من قمة مجموعة السبع في كندا إلى واشنطن، إن ما يريده هو “رضوخ كامل” من إيران من دون أن يوضح ما إذا كان يعني تخليها عن برنامجها النووي أو غير ذلك.
وأضاف “لا أتطلع إلى وقف إطلاق نار، نتطلع إلى … نهاية حقيقية ” للنزاع.
وجدّد تحذيره لطهران من التعرض للقوات أو المصالح الأميركية، متوعدا “سنرد بقوة شديدة، لن يكون هناك أي رادع”.
وقال للصحافيين إنه سيكون في غرفة الأزمات في البيت الأبيض، وهي القاعة التي يجمع فيها الرؤساء الأميركيون مجلس الأمن القومي، عندما يواجهون أزمات جيوسياسية خطيرة أو عندما يريدون إصدار أوامر بعمليات عسكرية كبرى.
وكتب لاحقا على منصته “تروث سوشال” أنه لم يتصل بإيران “من أجل إجراء محادثات سلام بأي شكل من الأشكال”، مضيفا “إن أرادوا التحدث، يعرفون كيف يتصلون بي. كان يجدر بهم القبول بالاتفاق المطروح على الطاولة، لكانوا أنقذوا أرواحا كثيرة!!!”.
وأضاف أنه ليس “في مزاج جيد للتفاوض”.
وأكدت الولايات المتحدة وإسرائيل والحلفاء الغربيون مرارا أنهم لن يسمحوا لإيران بامتلاك السلاح النووي.
وكان ترامب وجه في وقت سابق تحذيرا إلى سكان العاصمة الإيرانية فكتب على منصته “على الجميع إخلاء طهران فورا!”.