أبرز ما جاء في مقابلة نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل حول صفقة محتملة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة على قناة الميادين الفضائية:

- تم التشاور وتأكيد موقف وطني موحّد يركّز على وقف حرب الإبادة والتجويع ضد أبناء شعبنا في غزة.
- موقف حماس والفصائل الفلسطينية كان إيجابياً ومسؤولًا وأثبت مرونة تنسجم مع مصلحة شعبنا لجهة تثبيت وقف إطلاق النار وضمان التزام الاحتلال خلال فترة الستين يوماً ومابعدها حتى إنهاء العدوان بالكامل.
- الرد للوسطاء تضمن بعض التعديلات الهامة على الاتفاق المقترح، وننتظر موافقة الجانب الإسرائيلي ليُعلن الاتفاق النهائي، فالكرة الآن في ملعب الاحتلال.
- التفاوض الجاري هدفه وضع آلية مُلزمة تُجبر الاحتلال على الالتزام بوقف إطلاق النار وعدم التلاعب به أو الالتفاف عليه تحت أي ذريعة.
- إعادة انتشار قوات الاحتلال يجب أن تقترن بانسحاب كامل من كل شبر من قطاع غزة بلا أي استثناء.
- السيادة على المعابر، وخاصة معبر رفح، حق فلسطيني أصيل ويجب أن تُدار وتُفتح بإدارة فلسطينية مستقلة وبمراقبة دولية تضمن حرية الحركة للأفراد والبضائع.
- تمسّكنا بتغيير آلية توزيع المساعدات الإنسانية بحيث يُلغى أي اعتماد على مايسمى «مؤسسة غزة الإنسانية» لأنها أثبتت أنها مصيدة موت لشعبنا، والعودة إلى آلية «البروتوكول الإنساني» الذي نصّ عليه اتفاق 19 كانون الثاني لضمان وصول المساعدات بكرامة وأمان.
- إدخال المواد الغذائية والطبية يجب أن يتم فقط عبر الأونروا والمؤسسات الدولية المعترف بها.
- صفقة تبادل الأسرى بند أساسي وهي حق وطني يجب أن تضمن حرية أكبر عدد ممكن من أسرانا الأبطال داخل سجون الاحتلال.
- حق عودة النازحين إلى بيوتهم وأحيائهم الأصلية غير قابل للتنازل، ويجب تأمين الإيواء الآمن لهم فوراً كجزء من أي تفاهمات نهائية.
- إعادة إعمار غزة مسؤولية وطنية شاملة ويجب أن تتم بشفافية وعدالة لصالح أهلنا وبيوتهم المدمرة ومرافقهم التي دمّرها الاحتلال.
- إدارة غزة يجب أن تبقى فلسطينية بالكامل عبر صيغة أو لجنة وطنية فلسطينية تدير شؤون القطاع وتوفر مقومات الحياة الكريمة.
- الوحدة الجغرافية والسياسية بين غزة والضفة الغربية ثابتة ولا نقاش في الحفاظ عليها مهما كانت الضغوط أو محاولات التجزئة.
- نؤكد التزامنا باتفاق بكين كأساس لتشكيل حكومة توافق وطني تضمن مشاركة الكل الفلسطيني وتعزز وحدة الصف والمؤسسات.
- صمود شعبنا الفلسطيني وبسالة المقاومة وتضحياتهم البطولية هي الأساس الذي أفشل أهداف الاحتلال وفضح عجزه أمام العالم.
- الاحتلال فشل رغم عدوانه الشرس في تحقيق أهدافه بتصفية المقاومة أو تهجير شعبنا الذي بقي صامدًا متجذرًا في أرضه.
- الضغط الشعبي داخل إسرائيل، وخاصة من عائلات الأسرى، ساهم في تعميق مأزق الاحتلال وكشف هشاشة خططه أمام المجتمع الدولي.
- إسرائيل اليوم تعيش عزلة شعبية وسياسية متصاعدة رغم كل محاولاتها للتهرب من المحاسبة وإخفاء جرائمها.
- نحذر من مناورات نتنياهو وترامب لإعادة إنتاج مشاريع السيطرة والهيمنة تحت غطاء «إسرائيل الكبرى» أو «الشرق الأوسط الجديد».
- نؤكد ثقتنا الكاملة بأن شعبنا ومقاومته الباسلة وشعوب المنطقة وقواها الحيّة سيسقطون كل هذه المخططات مهما اشتدت التحديات.